فى تجربة ومبادرة غير مسبوقة إعلامياً، أطلقت جريدة الوطن أول منصة حوارية عبر موقع «تويتر» تحت شعار «مساحة وطن»، تستهدف مناقشة قضايا متنوعة سياسية ورياضية وفنية واجتماعية عبر سلسلة من الحلقات النقاشية التي تجرى تباعا بمشاركة سياسيين ونواب وشخصيات عامة في مجالات متنوعة.
وتعد تجربة الزميلة "الوطن" بإطلاقها منصة حوارية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تجربة مهمة على المستوي الإعلامي، تفتح مجالا للحوار والتكامل والمشاركة واتصال الإعلام مع الجمهور، وتبادل الآراء ووجهات النظر والأفكار حول قضايا متنوعة، مما يفتح الباب للمشاركة وتوسيع دوائر النقاش حول القضايا والتحديات.
كما تأتي تجربة "الوطن" فى إطار تفعيل دور الصحافة والتواصل مع مصادرها وتوسيع دائرة التواصل والحوار مع المصادر، وفتح مساحات للحوار والمشاركة من جانب المواطنين حول قضايا وموضوعات مجتمعية وتتعلق بالوطن والمواطن.
وتتسق هذه المبادرة الحوارية مع مبادرة الحوار الوطني التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وفى هذا الصدد، جاءت الجلسة الحوارية الأولى التي انطلقت قبل أيام قليلة، تحت عنوان «الحوار الوطني.. نحو جمهورية تتسع للجميع»، وأدارها الكاتب الصحفي أحمد الخطيب رئيس تحرير صحيفة «الوطن»، بمشاركة المحامي والحقوقي نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، والكاتب الصحفي خالد داوود، مقرر مساعد لجنة الأحزاب بالحوار الوطني، والنائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة العفو الرئاسي، والنائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني.
وناقش المشاركون عددًا من المحاور المهمة، وهي: أهمية وتوقيت وضمانات نجاح الحوار، وآليات الإصلاح السياسي، وتمكين الشباب، وتنمية الحياة الحزبية، وأبرز مطالب المعارضة، كما طرحوا رؤيتهم بشأن أهم التعديلات التشريعية المطلوب اتخاذها في الوقت الجاري، ودور لجنة العفو الرئاسي وإجراءاتها لضمان الدمج المجتمعي للمفرج عنهم.
وتفاعل المتابعون بطرح العديد من الأسئلة والاستفسارات، والتي جرى الإجابة عليها من جانب المتحدثين في الجلسة الحوارية.
