قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن قرار العفو الرئاسي الذي صدر اليوم برهان من الدولة علي بدء مرحلة هامة تعد بمثابة شهادة ميلاد للمخلي سبيلهم الأمر الذي يؤكد ان الجمهورية الجديدة يرتفع فيها سقف الحرية بلا إقصاء أو تهميش او استبعاد ومصر ستبقي وتظل وطن للجميع.
وشدد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، علي أن ملف الحريات والحقوق يحظي بأولوية كبري لدي الدولة المصرية خلال المرحلة القادمة وتلك تعد رسالة واضحة للدكاكين الحقوقية التي تتربص بالدولة وتصدر تقارير مأجورة لتشويه الإنجازات وزرع الفتنة في مساعي يائسة منهم لتفتيت الجبهة الداخلية واللعب علي أوتار خبيثة ولكن هيهات لهم هيهات طالما أن هناك شعب واعي ومدرك لمؤمرات الخارج التي لا تستهدف اشخاص بقدر ما تستهدف وطن .
وأضاف اللواء رؤوف السيد، أن الدولة المصرية بدأت تخطو بخطي واثقة نحو مستقبل الجمهورية الجديدة وستمضي قدما وبخطوات واثقة لتعزيز حقوق الإنسان، بالإضافة إلى دعم الإصلاح السياسي من خلال حوار وطني تجري فاعليات علي قدم وساق ويتحرك للامام بخطوات فاعلة الامر الذي خلق تفاعل وحالة حوار حر ويزيد من التقارب بين كافة الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة .