قال المهندس محمد سامي الرئيس الشرفي لحزب الكرامة، إن الحوار الوطني فرصة مهمة في عمر الوطن ونتطلع أن تكون نتائجه لها أثر ملموس على المواطن وعلى صانع القرار، مشيرا إلى أن الأحزاب سيكون لديها حرص على العمل من أجل إنجاح الحوار والتنسيق لتحسين الأجواء السياسية.
وأشار إلى أنه يمثل آلية جادة في دعم مسيرة الإصلاح وبالأخص السياسي، حال الوصول لنتائج ملموسة تدعم هذه التطلعات وتخدم مسار الديمقراطية وبناء دولة مدنية حديثة.
واعتبر أن استمرار صدور قوائم من المحبوسين، عن لجنة العفو الرئاسي، يعد خطوة إيجابية وبمثابة انفراجة في المشهد السياسي المصرى، بجانب كونه أحد مكتسبات الحوار الوطني، مطالبا بمزيد من الشفافية حول هذا الملف.
و كان مجلس أمناء الحوار الوطنى عقداليوم الاثنين، الاجتماع الحادي عشر بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ وذلك تطبيقا لقراره في اجتماعه قبل الأخير بأن يظل في حالة انعقاد دائم، استكمالا للقاءات التحضيرية للبدء الفعلي للجلسات النقاشية بالحوار الوطني، ولاستعراض الأسماء المُرشحة للمشاركة بجلسات الحوار الوطني ومناقشة جداول أعمال الفترة القادمة للحوار.
وبدأ الاجتماع، بتوجيه مجلس أمناء الحوار الوطني الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على الجهود الحثيثة المبذولة في ملف العفو الرئاسي، وتوالى الإفراجات خلال الفترة الماضية.
واستعرض مجلس أمناء الحوار الوطني خلال الاجتماع، الأسماء المرشحة للمشاركة بجلسات الحوار من الجهات المتعددة؛ أعضاء مجلس الأمناء والمقررين والمقررين المساعدين بلجان الحوار الوطني، والأحزاب السياسية، والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية، والنخبة السياسية والفكرية، والشخصيات العامة والحقوقية، والنقابات، والمراكز البحثية والجامعات، وغيرها من الجهات المختلفة.
كما استعرض المجلس، ما تلقاه من خطط العمل في المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية والمقترحات التفصيلية المرتبطة بها.
وقرر مجلس الأمناء، استمرار العمل للانتهاء من جداول الأعمال حسب خطط العمل المقدمة من محاور الحوار الوطني الثلاثة، المحور السياسي والاقتصادي والمجتمعي، وذلك ضمن الانعقاد الدائم للمجلس الذي أعلن عنه الاجتماع قبل الأخير.