قال اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر إن خروج دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا وكذلك العفو الرئاسي عن بعض المحكوم عليهم، خطوات تدلل على المناخ الإيجابى، الذى تقوم بها الدولة المصرية فى إطار الحوار الوطنى وتعزيز الإجراءات الدولة المتوالية في صون حقوق الإنسان.
وتابع عندما دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني كان مهم جدا اعطاء مساحة كبيرة للجنة العفو الرئاسي فى بدء خروج المحبوسين الاحتياطيين مشيرا إلي أنه لا يوجد لدينا ما يسمى حبس مواطن بدون إجراءات قضائية والنيابة العامة عندما تتصدي للتحقيق فى جريمة، فهي تتخذ قرارها".
وأضاف: الخطوات التي تتخذها لجنة العفو الرئاسي تنبئ بحوار وطني منفتح، يجمع ولا يفرق، ويبنى ولا يهدم على أسس من الديمقراطية واحترام التعددية والاختلاف شريطة أن يكون على أجندة وطنية واضحة ومبادرة الإفراج عن السجناء تعبر عن إرادة سياسية قوية تريد المضي قدما في هذا الملف وذلك تأكيدا على تطور الحياة السياسية ورغبتها في طرح مبادرة تسهم بشكل كبير في تحسين الحياة السياسية بمشاركة جميع الأحزاب لتؤكد أن الوطن يتسع للجميع بمختلف الانتماءات.
وأشار إلى أن من تم الإفراج عنهم وإخلاء سبيلهم وصل عددهم إلى حوالى ألف وهذا التطور السريع والإيجابي نجاح كبير للحوار الوطني كما أنها خطوة مهمة تسهم بشكل كبير فى تحسين وترسيخ إحدى أهم ركائز حقوق الإنسان وهو ملف الحقوق والحريات.