أشاد اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بالقرار الجمهوري الصادر من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن زياد العليمي، واصفا القرار بأنه يمنح مزيد من الثقة في صدق نوايا الدولة، ونزاهة غايتها في بناء دولة حرة تسع الجميع بلا إقصاء أو تهميش .
واضاف اللواء رؤوف ان مصر تدخل مرحلة جديدة بمثل هذه القرارات الهامة التي ترسخ حالة الثقة وتبني جسور من التواصل بين كافة أطراف المجتمع، بما فيها التيارات المعارضة، الأمر الذي يؤكد أننا أمام طفرة حقوقية سبق وأشادت بها منظمات حقوق الإنسان، خاصة وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل جهود كبيرة، ويتخذ قرارات محورية من شأنها تعزيز مفهوم حقوق الإنسان، وذلك بجعل حقوق التعليم والصحة والسكن الكريم فى مقدمة الحقوق الواجب توفيرها للمواطن المصري.
وتابع رئيس الحركة الوطنية مؤكدا على أن توقيت قرار العفو تزامنا مع اقتراب البدء الفعلي في جلسات الحوار الوطني يعزز فرص نجاح التجربة الحوارية بين كل مكونات المشهد السياسي والوطني، ويؤكد أن الحوار يسع الجميع بغض النظر عن أي انتماءات أو إيدلوجيات فكرية أو سياسية، مشددا على أن الأمر يستوجب توجيه الشكر لرئيس الجمهورية علي جهوده الوطنية لاحتواء الجميع، وإتاحة الفرصة للجميع من أجل البدء في صفحة جديدة مع الوطن نتصالح معه ومع انفسنا كي نبني ونعمر وندخل الجمهورية الجديدة وجميعنا على قلب رجل واحد .
جدير بالذكر أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد أصدر منذ قليل القرار الجمهوري ٥١٠ لسنة ٢٠٢٢ بالعفو عن زياد العليمي وذلك استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ولجنة العفو الرئاسي , ويأتي ذلك القرار استكمالاً لدعوة الرئيس السيسي بتفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي