كشف ثروت الخرباوي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والمحامي بالنقض، تفاصيل بث جماعة الإخوان الإرهابية الدعوات التحريضية التي تستهدف مصر عبر السوشيال ميديا، لافتًا إلى أن هذه الجماعة تستهدف الوصول للحكم منذ تسعينيات القرن الماضي، وهي الأمور التي بدأ بتفنيدها بعد انشقاقه عنهم بعد عام 2000.
أضاف الخرباوي، في لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنه أصدر وثيقة فتح مصر، وجميع الذي تحدث عنه عن هذه الجماعة تحقق منها فيما بعد، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية تستهدف الدولة الوطنية الحديثة؛ وليس الرئيس السيسي أو المؤسسات.
وتابع أن خيرت الشاطر ومحمد بديع وعصام العريان؛ كتبوا، وهم في السجن بعد القبض عليهم بعد العام 2013، أنه كان عليهم أن يقوموا بقتل المعارضين؛ الأمر الذي أخطأوا في عدم تنفيذه بعدما تمكنوا من الحكم، متابعًا: «أنا كنت مستهدف وأنت كنت مستهدف، بعد معارضتنا للاحتلال الإخواني».
وأوضح أن هناك دراسة إخوانية أُعدّت وجاهزة للتنفيذ؛ وتقوم على عدة محاور (إعلامي وحركي وعسكري)؛ لتشويه وعي المصريين وإغضابهم من الحكومة التي تحكمهم؛ وذلك عبر مركز أنشأه الإرهابي جمال حشمت في كندا لتنفيذ هذا المخطط، مؤكدًا أن هذه الجماعة الإرهابية تستغل المشاكل الاقتصادية للتشكيك في الدولة المصرية.
وأكد أن جماعة الإخوان مثل اليهود؛ لا يعترفون بالحق أبدًا، ويستغلون السوشيال ميديا ونشر الأفكار المغلوطة، ونشر الشائعات، مؤكدًا أن هناك تنظيمًا حركيًا للجماعة له دور في تغييب الوعي، والإخواني الإرهابي جمال حشمت وضع مخططًا لزيادة أموال الجماعة بعد التحفظ على أصولهم.
ولفت إلى أن هذا التنظيم يسعى لتكوين «الولايات المتحدة الإخوانية»، مشيرًا إلى أن مصطلح أستاذية العالم ماسوني واستخدمه حسن البنا، وهذه الجماعة تلتفت لتمكين النظام وليس الإسلام، لافتًا إلى أن هناك تحالفًا قويًا بين الإخوان وتنظيم القاعدة ويزرعون آلاف الأفدنة من المخدرات في أفغانستان، ويقومون بتهريبها عبر السودان وليبيا.