بدأ اجتماع لجنة التضامن بمجلس النواب، برئاسة النائب عبد الهادي القصبي، وحضور الدكتورة درية شرف الدين رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب، وطارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وذلك لمناقشة مشروع قانون "إنشاء المجلس القومي للوعي".
في بداية الاجتماع، أكد النائب عبد الهادي القصبي على أهمية الوعي، مضيفا: "تخوض الدولة المصرية معارك عديدة على رأسها معركة بناء الوعي، وهي معركة هامة في صناعة مستقبل الأمم والأوطان".
وتابع : "في الآونة الأخيرة تتعاظم وتتسارع وتتشابك وتتداخل التحولات والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية والمعرفية، وتتعاظم معها التحديات المرتبطة بوعى المواطن المصري وقدرته على الاستيعاب تلك التحولات وتداعياتها على حياته سواء سلباً أو إيجاباً، خاصة مع تعقد وصعود بعض القضايا الاجتماعية الضاغطة وغير المألوفة والمرتبطة بالعنف العائلي والأسري والمجتمعي بأشكاله المختلفة، فضلاً إلى القضايا الاقتصادية والتنموية والتي لها انعكاسات بالغة الخطورة وعلى رأسها مشكلة الزيادة السكانية ومشكلة الأمية، ومن هذا المنطلق يكون محور العمل في قضية الوعي"، مؤكدا أنه لن يحدث نمو مستدام دون حدوث وعى مجتمعي ووطني لكافة القضايا، مستعرضا أهم مواد مشروع القانون.
من جانبها أكدت النائبة جيهان البيومي أن الدولة المصرية مستهدفة، موجة سؤالا لرئيس لجنة التضامن عما سيفعله المجلس القومي للوعي.
وبدورها قالت الدكتورة درية شرف الدين رئيس لجنة الإعلام بمجلس الوعي: أنا أعترض على تسمية المجلس القومي للوعي، داعية لتغيير اسم المجلس القومي للوعي.
واعربت عن تخوفها أن يكون أن المجلس القومي للوعي يأتي بنتائج عكسية، مشددة علي أهمية إصدار قانون تداول المعلومات قبل فكرة إنشاء المجلس القومي للوعي.