أكد الدكتور مجدى مرشد القائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر تعليقا على المؤتمر الصحفى الذى عقد على هامش مؤتمر المناخ والخاص بأحد مطالب الإفراج عن مسجون جنائى أنه على الرغم من أن الدولة المصرية وكل القوى السياسية فى مصر قد أخذت خطوات واضحة وقوية وشرعت فى دراسة كل الحالات التى تستوجب العفو ممن تم توقيع الحبس عليهم وتم الإفراج بالفعل عن عدد كبير منهم بعد دراسة كل هذه الحالات بواسطة لجنة عفو رئاسى تم تشكيلها وتقوم بعملها على أكمل وجه ووسط ترحيب القوى السياسية التى طالما طالبت بالعفو عن الحالات التى تستوجب العفو بإطلاق سراح عدد كبير من هذه الحالات.
ورفض حزب المؤتمر، ما حدث من استغلال، مؤكدا أننا نجد استغلالا غير مقبول للزخم العالمى والدولى الموجود الآن فى مدينة شرم الشيخ فى Cop27 لإثارة قضايا تتعلق بحالة من حالات الحبس والذى يمثل بطبيعة الحال نوعا من الضغط على لجنة العفو الرئاسى والمجتمع ككل للعفو عنه بدون استكمال بقية الإجراءات التى تم اتخاذها فى الحالات السابقة. ورغم ايماننا بضرورة أن لا يتأذى أى مصرى أو يضار لأى سبب وأن نحترم القانون وأحكامه، لكننا أيضا لا نقبل التدخل بشكل فج فى شئون مصر الداخلية بحجة أن الشخص يحمل جنسية آخرى، أو أن يستخدم الضغط الخارجى للعفو عنه بهذه الطريقة، التى تهدر المجهود الكبير والمنهجية التى تعمل بها لجنة العفو الرئاسي.
وأضاف الدكتور مجدى مرشد، القائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر، أنه من معلوم للجميع ونحن نجتمع الآن فى مصر لدراسة المناخ فإنه هناك الكثير والكثير من مسجونى الرأى فى بلاد تنادى بحقوق الإنسان ولا يحدث مثل هذا التدخل والضغط الذى لا يقبله المنطق ولا الشعب وعندما يخرج أحد النواب المصريين يوضح مدى التدخل وعدم قبولنا لمثل هذا الأسلوب يكون الرد عليه بطرده من الجلسة واستهجان كلمته رغم انها كلمات وطنية منطقية وعاقله تعبر عن إدراك لحساسية الموقف، وان ثورة كثير من الحضور عليه وتصويرها على أنها مؤامرة أمر مستهجن ونرفضه، وتقديمه بهذه الصورة وفى هذا التوقيت يضع الكثير من علامات الاستفهام ويهدر ما حدث من تقدم فى ملف العفو الرئاسي.
وأكد القائم بأعمال رئيس المؤتمر، أن الحزب قيادة وأعضاء مع العفو عن كل من يستحق العفو وفقا لما تراه المؤسسات المصرية ونرفض فى نفس الوقت بشكل قاطع كل تدخل خارجى وأى استغلال لحدث عالمى للضغط على مصر تحت أى مبرر، فكرامة مصر فوق كل شيء وقبل كل شىء.