قال طارق الخولى وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ اللجنة حرصت على استقبال عدد من سفراء وزارة الخارجية الذين يعملون على الإعداد لقمة المناخ COP27، حيث تمت مراجعة عدد من الإجراءات والمحاور المتعلقة بهذه القمة، رؤية الجانب التفاوضي المصري الممثل في وزارة الخارجية وعدد من الوزارات المعنية في التعامل مع قضايا المناخ وماذا تريد مصر وما هي الخطوات المرجوة من هذه القمة، مشيرًا إلى أن كل الوفود الحاضرة سواء كانوا ممثلين لحكومات أو برلمانات أو منظمات مجتمع مدني تشيد بالتحضيرات المصرية والإعداد المصري لهذه القمة.
وأضاف الخولي خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، أن قمة المناخ الجارية ستكون قمة التنفيذ، والهدف منها هو تنفيذ التعهدات الدولية التي لم تنفذ بعد من قبل القوى الكبرى، سواء كانت تعهدات مالية أو سياسية. وتابع، أن قضايا المناخ لها شقين، فني يتعامل مع المهتمين مع قضايا البيئة والشخصيات التي لديها جانب فني في التعامل مع قضايا المناخ والحد من الانبعاث الحراري وغيرها من الأمور والإجراءات الخاصة بالاقتصاد الأخضر، وهناك شق سياسي دبلوماسي متعلق بالاتفاقيات بين الدول، فهناك اتفاقية باريس الإطاري، ولكنها تحتاج إلى تطوير وتحديد من الالتزامات الواضحة بجدول زمني واضح على كل الأطراف الدولية.
وأكد، أن هناك أطراف لم تصل إلى حد من التفاعل مع قضايا المناخ والالتزامات الخاصة بها حتى هذه اللحظة، وهو جانب يجب العمل عليه من خلال هذه القمة بشكل مكثف وتخضع لرقابة من جانب لجنة العلاقات الخارجية في المجلس لتحقيق مصالح أفريقيا ومصر ومختلف الدول النامية.