أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مصر أبهرت العالم بالمستوى العالي لتنظيم مؤتمر قمة المناخ كوب 27 المقام على أرض السلام بمدينة شرم الشيخ، موجهة التهنئة للدولة المصرية على نجاح تنظيم المؤتمر.
وأشارت "مديح"، إلى إن نجاح مصر في تنظيم مؤتمر الدول الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في مدينة شرم الشيخ، أظهر حجم ومكانة مصر، وتأثيرها الإقليمي والعالمي ووضعها دائما فى بؤرة الاهتمام العالمى.
وثمنت رئيس حزب مصر أكتوبر، قرار الرئيس الأمريكي بتقديم دعم 500 مليون دولار، لدعم تحول مصر للطاقة الخضراء، بجانب تخصيص مبلغ 150 مليون دولار لدعم الدول الأفريقية في مواجهة التغيرات المناخية، وهو ما يؤكد الدور الريادي لمصر كمنصة أحداث رئيسة لدعم المنطقة الأفريقية.
وقالت: "إن الدولة المصرية تشهد تحسنا فى قطاع السياحة خلال هذا العام، لافتة إلى أن المكاسب التى حققتها مصر من تنظيم القمة أتى من حسن الإعداد لمشروعات جاهزة ومقدمة دراسات جدوى من هيئات علمية، مؤكدة أن التنظيم لقمة المناخ مثاليا، واعطى مضمونا جديدا قابلا للتنفيذ من خلال صيغة أن الدولة المتضررة أكثر تتقدم بمشروعات محددة.
أوضحت الدكتورة جيهان مديح، أن أهم ما يميز قمة المناخ كوب 27، بمدينة شرم الشيخ، هو تركيزها على جوهر الملفات خاصة ملف التكيف، مشيرة إلي أن القمة تحظى بإهتمام كبير نظراً لحساسية الملفات الخاصة بالتغيرات المناخية والتي تتعلق بمستقبل البشرية على كوكب الأرض، لافتة إلي أن مصر تتمتع بقدر كبير من التقدير سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي بعد أن لعبت دورا كبيرا في العديد من القضايا بالمنطقة.
وتابعت:" القيادة السياسية وفرت للمؤتمر كافة عوامل النجاح، وهو الأمر الذي انعكس في مستوى التمثيل، حيث شهد المؤتمر حضور رؤساء أكبر دول العالم وكذا الفعاليات التي تم تنظيمها خلال أعمال المؤتمر وعكست كافة قضايا المناخ، مؤكدة علي حرص القيادة السياسية على أن تستثمر هذا المؤتمر في عقد الاتفاقات مع بعض الدول في مجالات متعددة منها الطاقة وهو ما سوف يعود بالفائدة على الدولة المصرية.
وأكدت جيهان مديح، على أن مؤتمر المناخ وضع أساسًا جيدًا للتعامل بجدية مطلقة مع قضية التغيرات المناخية من حيث ضرورة التركيز على التمويل والتنفيذ، الأمر الذي يتطلب استمرار الزخم المترتب على المؤتمر ومتابعة قراراته والعمل على تنفيذها.