ثمن اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر إخلاء سبيل 30 محبوسا احتياطياً اليوم خطوة مهمة في ملف الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي و دفعة كبيرة للحوار الوطني لتحقيق طموحات كل الشعب المصري مشيرا إلي أن الإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا يأتي استكمالا لدعوة الرئيس بتفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي.
وأضاف فرحات: هذه القرارات المهمة تمثل مرحلة جديدة ترسخ لحالة من الثقة وبناء جسور من التواصل بين كافة أطراف المجتمع وهو الأمر الذي يؤكد أننا أمام طفرة حقوقية وتأكيدا علي الجهود الكبيرة التي يبذلها السيد الرئيس لتعزيز مفهوم حقوق الإنسان للمواطن المصري.
وتابع من تم الإفراج عنهم بلغ عددهم أكثر من 12000سجين وهو ما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وكل هذه النتائج ما كانت لتتحقق سوى بالدعم والمتابعة الرئاسية الكبيرة لهذا الملف مؤكدا أن النتائج التي تحققت دليل على أن هناك إرادة سياسية هائلة وكبيرة لخروج كل المستهدفين بالعفو الرئاسي.
وأشار فرحات إلى أن استمرار لجنة العفو الرئاسي في عملها و الإفراج عن المحبوسين احتياطيا يدحض تحركات قوي الشر والمنظمات الدولية وينفي مزاعمها وتؤكد علي أن الدولة المصرية تمنح مساحة حقيقية من حرية الرأي تحقيقا لإنفراجة ديمقراطية منشودة دعما لمناخ الإستقرار .
وكان طارق الخولي عضو لجنة العفو الرئاسي، قال من قبل إن اللجنة تستمر في عملها، وبالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، مضيفا أنه تم إنهاء إجراءات إخلاء سبيل 30 محبوسا احتياطياً وفقاً للقواعد المُنظمة لعمل اللجنة.
وأكد الخولى، على استمرار عمل لجنة العفو الرئاسى فى ملفات الإفراج عن المحبوسين ودمجهم مجتمعياً، وذلك بالتنسيق المستمر مع كافة أجهزة الدولة وفي مقدمتها النيابة العامة ووزارة الداخلية.