أكد حزب المستقلين الجدد، برئاسة الدكتور هشام عنانى رئيس الحزب، ترحيبه بما جاء ببيان لجنة العفو الرئاسي اليوم الثلاثاء، عقب إخلاء سبيل قائمة جديدة من المحبوسين احتياطيا تضم 30 شخصا، ليزيد عدد المفرج عنهم عن 1000 شخص، مشيرا إلي أنه يؤكد مصداقية الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وجدية الدولة فى الالتزام بكافة بنودها.
وأشار الحزب في بيان له اليوم، إلى أن العفو الرئاسى جاء بناء علي عمل مؤسسي للدولة المصرية من خلال تعاون كل الأجهزة والجهات المعنية مع مؤسسة القضاء المصري، متابعا بأن ذلك أمر يؤكد أن الدولة المصرية تعمل من خلال منظومة محترمة تلتزم فيها بتعهداتها بالمضي قدما في طريق احترام حقوق الإنسان.
ورأى الحزب، أن محاولة الربط بين ما تم من عفو وما حدث في قمه المناخ مردود عليه بأن لجنة العفو الرئاسي كانت تعمل بصورة مكثفة من قبل وكان هناك نوبات من الإفراج والعفو عن المحبوسين أكثر من مرة قبل انعقاد المؤتمر ، وبالتالي فإن ما تم اليوم هو أمر طبيعى نتاج عمل منتظم للجنة العفو الرئاسي.
وأكد الحزب في بيانه، أهمية قوة الدفع الرئاسي للجنه العفو، مشيرا إلى أنها تمثل ضمانة كبيرة نحو الاستمرار في تعهدات الدولة بالعفو عن كل ما لم تلوث يده بدم المصريين.
ودعا حزب المستقلين الجدد، كافة منظمات المجتمع المدني المهتمة بحقوق الإنسان بتكثيف جهودها في مساعدة لجنة العفو الرئاسي بنقل طلبات الإفراج والعفو إليها لتتولي بحثها ودراستها ومدى توافر الضوابط اللازمة للإفراح والعفو.