قال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، إن مصر بخير، وستظل بخير وفقا للدلائل، وليس من منطلق التفاؤل، وإنما من منطلق اليقين، موضحا أن لجنة العفو الرئاسي بدأت منذ أن أعلن عن إعادة تفعيلها من الرئيس السيسي وقت إفطار الأسرة المصرية، في الوقت الذي تم الإعلان عن الحوار الوطني.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "الغرض من إعلان الرئيس هو وضع دعائم الجمهورية الجديدة، ومنذ تفعيل لجنة العفو تكررت عملية الإفراجات بشكل متتابع ومتتالي، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، بالإضافة إلى تأهيل ودمج المفرج اجتماعيا".
وقال: "الإفراجات هذه المرة، جاءت بعد الدعوات السخيفة الناتجة عن وهم البعض، وترويجهم أن لجنة العفو الرئاسي كانت عملية مؤقتة، ولكنها تعطينا مدلول، بأنها يتم تفعيل كل شيء فيها بدقة متناهية، وأنا لا أريد الربط بين الحوار الوطني وبين لجنة العفو".
وتابع: "نرغب في مصر تسع الجميع، وعلينا كشعب ومواطنين مصريين، أن نعلم أن كل كلمة يقولها الرئيس، هو يعنيها وينفذها بالفعل والتجربة خير دليل".