تحدث الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن العملة المشفرة خلال اجتماعه بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب لمناقشة دور وجهود وزارة الأوقاف على المستوى الدولي في نشر الفكر الوسطي وتدريب الأئمة.
وقال "جمعة" لدينا كتاب قيد الطباعة، حول العملات المشفرة، وأن الدولة هى التى تصدر العملة وليس الأشخاص أو الجماعات، وأن الرأى الشرعى فى هذه المسألة توصل إلى أن العملات المشفرة بوضعها الحالى تشكل خطرا على اقتصاد الدول والأمن المجتمعى، وليس لأحد غير الدول أن تصدر النقد، وسوف يصدر الكتاب خلال الأيام القادمة.
وأضاف:" لسنا ضد الإلكترونيات العملة النقود ولكن العملات الافتراضية تشكل خطراً علي الأمن العام للدول لا يجوز العمل بها طالما لم تقرر الدولة بشكل رسمي".
وأشار إلي أن ما حدث في مؤتمر المناخ شيء عظيم، وطول فترة المؤتمر كنا نستقبل الكثير من الوفود، ورأينا رد الفعل علي الحضارة المصرية وهذا شيء عظيم".
وتحدث عن كتاب آخر أصدرته الأوقاف عن المرأة فى مصر، وأيضا كتاب مكارم الأخلاق، وكان آخر إصدار للوزارة عن حماية البيئة بمناسبة مؤتمر المناخ .
وقال إن الوزارة ترجمت أكثر من 10 كتاب للغة الإنجليزية والفرنسية، وتم إرسالها من خلال سفارتنا فى الخارج، وقال إن الوزارة تترجم أيضا للغة الإسبانية والسواحلية، وفى اهتمام خاص بأفريقيا، وتم ترجمة أيضا معانى القرآن الكريم باللغة الأردية، حيث أن تلت المسلمين يتحدثون بهذه اللغة .
بدوره قال النائب علاء عصام عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين :" بعد 2014 انتهت فكرة استخدام المساجد لتحقيق مكاسب سياسية"، داعيا إلي البناء الفكري والفلسفي لخطباء الجمعة حتي يتمتعون بالحماية الذاتية والتربية الفكرية.
واقترح عصام تنظيم لقاءات وفتح حوار بين الأئمة وخطباء الجمعة والمفكرين والمثقفين".
وعقب الوزير الدكتور محمد مختار جمعة على هذا المقترح، مشيرا إلي أن مسألة التثقيف بالنسبة لائمة الأوقاف مهمة للغاية، وذلك بجانب الناحية الفلسفية، موضحا أن المفكرين يشاركون في الندوات والدورات الخاصة بالأئمة التي تنظمها وزارة الأوقاف.
كما تتطرق فى حديثه عن المكافات داخل وزارة الأوقاف، قائلا :"لا يوجد احد معين في الأوقاف لم يحصل علي الحد الأدنى للأجور".