طالب النائب أحمد عاشور، بوضع استراتيجية خاصة لجذب السياحة وتنمية القطاع السياحى بالصورة اللائقة، قائلا:" نمتلك أكثر من ثلث المعالم السياحية عالميا، ولكن المردود على الأرض غير لائق بهذه المقومات التى تمتلكها الدولة المصرية، ولهذا يجب أن يكون هناك استراتيجية واضحة للنهوض بالقطاع إضافة إلى الاهتمام بتأمين العاملين فى القطاع والذى يبلغ عددهم تقريبا 3 ملايين عامل سواء بشكل مباشر أو غير مباشر".
وفى ذات الصدد، قال النائب نافع عبد الهادى،:" الدول تعتمد على السياحة فى تحسين الدخل القومى لها، ولكن عندما نجد مصر وضعها على الخريطة يدعو للألم والحسرة لا يمكن أن تكون مصر اقتربت أن تتذيل قائمة الجذب السياحى فى العالم".
وتساءل عضو مجلس النواب، عن الدعاية والتسويق للمعالم الآثرية، مقترحا إنشاء هيئة مستقلة لتنشيط السياحة عن طريق الدعاية فى الخارج
وفى ذات الصدد، طالب النائب على بدر، وضع خطة للترويج للمعالم الأثرية بمختلف المحافل الدولية، منها على سبيل المثال حدث مثل كأس العالم.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم، المنعقدة برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس والمخصصة لمواجهة وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، بنحو 73 أداة رقابية عبارة عن طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة عامة، عن الترويج للسياحة بجميع أنواعها، وترميم الآثار والمبانى والمناطق الأثرية والحفاظ عليها، وجهود الوزارة لإزالة تمثال شامبليون المسيء للحضارة الفرعونية والواقع وسط العاصمة الفرنسية باريس، وعن منع النساء تحت سن الأربعين من الإقامة فى الفنادق بدون مرافق.
وفى ذات الصدد، طالبت النائبة منى عمر، الترويج للمقاصد السياحية، مؤكدة أن هناك عدم اهتمام بالتنمية التطوير ببعض المناطق السياحية والمقومات السياحية التى نمتلكها منها على سبيل المثال واحة سيوة، عدم الاستفادة من الأحداث التى تقام على أرض مصر ويحضرها شخصيات شهيرة مثل المهرجانات الفنية وغيرها، مشددة على ضرورة الاهتمام بسياحة الجذور، وإنشاء قناة فضائية للترويج للمقاصد السياحية.
وأشاد النائب بهاء الدين أبو الحمد، بالجهود المبذولة فى القطاع خاصة فى محافظ الأقصر، قائلا:" جميع الفنادق مليئة بالسياح، وهذا يعكس حجم الجهود المبذولة فى الملف، منتقدا استمرار أعمال الرصف والحفر فى بداية الموسم الشتوى إمام بعض المعالم الأثرية بالمحافظة مثل معبد الكرنك وغيره من المقاصد السياحية، إضافة إلى وضع سياسة لبوابة العمرة خاصة بعد تسرب أكثر من 300 ألف معتمر خارج البوابة.