تساءل النائب طه الناظر عن موقف محافظة بنى سويف من الخريطة السياحية، متابعا: "مدينة آثار الحيبة أصبحت مكان للجثث النافقة، وسيارات الصرف الصحى، وتحول الأمر لواقع سيئ"، مطالبا بالوقوف عند هذا الأمر ومحاسبة المخالفين، للحفاظ على منطقة آثار الحيبة التى تم استخراج أقدم البرديات فى العالم منها وعمل سور على المنطقة الأثرية وزيادة التمركزات الأمنية وتركيب كاميرات لحماية المنطقة من الخارجين على القانون.
وتساءل النائب حسن عمار عن مصير أرض متحف بورسعيد القومى التى من المفترض أنه سيعاد استغلالها مرة أخرى فى نطاق السياحة والآثار، وليس فى الاستثمار، وفقا لما تم الإعلان عنه، مؤخرا باستغلال أرض المتحف فى بناء أبراج سكنية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، والتى تم رفعها منذ قليل والمخصصة لمواجهة وزير السياحة والآثار أحمد عيسى بنحو 73 أداة رقابية عبارة عن طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة عامة عن الترويج للسياحة بجميع أنواعها، وترميم الآثار والمبانى والمناطق الأثرية والحفاظ عليها، وجهود الوزارة لإزالة تمثال شامبليون المسيء للحضارة الفرعونية والواقع وسط العاصمة الفرنسية باريس، وعن منع النساء تحت سن الأربعين من الإقامة فى الفنادق بدون مرافق.
وقال النائب محمد مصطفى كمال، إن مؤتمر المناخ فرصة للترويج للسياحة، هناك دول تستطيع جلب أعداد كبيرة من السائحين على الرغم من عدم امتلاكها مقومات تؤهلها لذلك، متسائلا:" أين محافظة المنيا من الخريطة السياحية، المحافظة بها ثلث آثار مصر ولكن ماذا قدمت وزارة السياحة لإعادة تأهيل المعالم الأثرية بالمحافظة؟".
وطالب النائب عبد المنعم إمام بترميم المعالم الآثرية الإسلامية بمختلف المحافظات على نهج تطوير المعالم الأثرية الدينية بالقاهرة، وذلك للحفاظ على هذه المعالم لمكانتها وقدسيتها خاصة فى القرى والمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية.
وفى ذات الصدد، قال النائب أحمد دراج، إن مدينة سنمود عاصمة مصر الفرعونية تعانى كثيرا من الإهمال والتهميش، ولا يُعترف بها على أساس أنها معلم أثري بالمخالفة لتاريخ المدينة.
فى الوقت الذى طالبت فيه النائبة جيهان البيومى، وزارة السياحة والآثار، سرعة البت فى الأراضى التابعة للآثار والتى يراد تخصيصها لصالح المشروعات ذات النفع العام.
وطالب النائب أحمد الألفى بالاهتمام بملف السياحة العلاجية والدينية والمؤتمرات والسياحة الأثرية، منتقدا تراكم القمامة فى بعض المقاصد السياحية الحيوية، ما يفقدها جزء من تاريخها الأثرى ومكانتها وقدسيتها، مشددا على ضرورة إعادة تأهيل هذه المناطق بالشكل اللازم.
وانتقد النائب السيد رحمو، تجاهل عاصمة مصر القديمة مدينة صان الحجر، لافتا إلى أن المدينة لا يوجد بها متحف واحد على الرغم من وجود 100 ألف قطعة أثرية كلهم فى المخازن، فى حين أن المدينة لا يوجد بها فندق واحد، ولا يوجد بها استراحات للبعثات العلمية، مطالبا أن تكون مدينة صان الحجر مدينة ذات طابع خاص.
وطالبت النائبة سحر عطية، الاهتمام بملف السياحة البيئية، مؤكدة أن القيادة السياسية حريصة على تطوير المحميات، مشددة على أهمية استغلال مؤتمر المناخ فى الترويج للسياحة البيئية.