قال وزير السياحة والآثار خلال الجلسة العامة لمجلس النواب والتى تم رفعها منذ قليل: "عملت على مدى 30 عاما بأحد البنوك بالقطاع الخاص، وكان عملى هو حل المشاكل، وأنا كاقتصادى تعاملت مع هذا السؤال..لماذا لايأتى إلى مصر 30 مليون سائح؟، وبدأت أبحث مع زملائى هل المشكلة فى جانب الطلب أم فى جانب العرض؟، ووجدت دراسة ممتازة، وكان يقوم على إعدادها الوزير السابق الدكتور خالد العنانى، مضيفا فى حياتى العملية بالقطاع الخاص لم أجد دراسة بهذه الجودة لأى سوق.
وأضاف وزير السياحة: "عكفت أنا وزملائى فى التعامل مع هذه الدراسة بكل احترافية.. الدراسة سألت السياح فى العالم عد من الأسئلة، وهى هل تعرف المنتج السياحى المصرى؟.. وهل تحب أن تزور مصر على الوضع الحالى؟.. وهل هترجع مبسوط؟.. وفوجئت أن مئات الملايين من السياح أجابوا بنعم على جميع الأسئلة، وبناء على ذلك، ووفقا للدراسة تم اختيار 12 دولة سيتم التركيز عليهم خلال الفترة القادمة، وتم اختيار خمس شرائح بعينهم من السياح ، وهم سائحى الثقافة والاثار، وسائحى العائلات، وسائحى الشواطىء، وبالذات البحر الأحمر، وسائحى الغوص والسفارى، والشريحة الخامسة تضم سائحين يرغبوا عندما يأتون إلى مصر فى عمل تجربتين أوأكثر من تجارب الشرائح السابقة".
وأوضح وزير السياحة، أن الدراسة أثبتت أن 272 مليون سائح فى 12 بلدا أجابوا بـ"نعم" على أنهم جاهزين لزيارة مصر، وبالتالى المشكلة ليست فى جانب الطلب، وبدأنا نفكر فى أهم المشاكل فى جانب العرض، وبالفعل استقرينا على ثلاث محددات، وكل محدد به مسار عمل يشترك فيه أحد زملائى بالحكومة، وتم عرضها على رئيس الوزراء، بحيث يتبنى كل وزير مسار عمل يخص وزارته، للتعامل مع المحددات من جانب العرض، وهى التى منعت مصر فى الخمسين سنة الماضية فى أن تستقبل ما تستحقه من سائحين.