هاجمت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، القرار الصادر من البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، والتدخل في الشأن الداخلي بمصر، مؤكدة على أنه يعتمد علي مجموعة من الأكاذيب والمغالطات التي لا تمت للواقع بصلة.
وأوضحت "مديح"، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن هناك تعمد واضح لنشر أكاذيب حول حقوق الإنسان في مصر لتشويه الدولة المصرية والنيل من مقدراتها ومكانتها العالية، ودورها العالمي الآن.
وأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مصر ماضية فى طريقها للإصلاح، وأن القاصي والداني شاهد حجم الإنجازات التى تحقق في كل المجالات، وخاصة في مجال حقوق الإنسان بداية من إقرار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وما تبعها من إجراءات اتخذتها الدولة المصرية للتأكيد على حقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة والضمير الإنساني، وان ادعاءات البرلمان الأوربي تنم عن نوايا سيئة تجاه مصر وهي في طريقها للإصلاح.
وأشارت الدكتورة جيهان مديح، إلي أن ما ذكره البرلمان الأوروبي من اتهامات للدولة المصرية محض خيال قوى الشر، مشيرًا إلى أن ما تلصقه بمصر سواء من تطبيق الإعدام على الأطفال وهذا غير موجود في القانون المصري نهائيا، مضيفة أن البرلمان الأوروبى يختزل الموضوع حول خروج المحبوسين والحريات.
وأكدت علي أن قرارات البرلمان الأوروبي مبني على معلومات غير موثقة وبيانات غير صحيحة دون تحري الحقيقة عن الأوضاع في مصر مدفوعا بمواقف مسيسة ومتحيزة ومواقف مشبوهة تجاه مصر، وهو أمر غير مقبول ومرفوض تماما، فلماذا لا يصدر تقاريرا عن الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الدول الأوروبية وأمريكا وغيرها؟!.