أكد النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رفضه للقرار الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان بمصر، والذى بُنى على حزمة من المُغالطات والادعاءات الباطلة التى لا تمت للواقع بصلة، ولا يعكس سوى نظرة متحيزة غير موضوعية إزاء حقيقة الأوضاع فى مصر.
كما أكد عمرو درويش، دعمه، للبيان الصادر من مجلس النواب المصري للرد على التدخلات السافرة الصادرة من البرلمان الأوروبي.
وفي هجومه على قرار البرلمان الأوروبي، قال :"لم يكتفوا بتاريخهم الأسود ضد حقوق الإنسان ليس فقط تجاه مصر ولا الوطن العربي ولا المنطقة كلها، إنهم مستمرون في استعداء العالم.. حتى الرياضة لم تسلم من تجاوزاتهم لمجرد الرغبة في احترام تقاليد المنطقة وشرائعها.. منتهى البلطجة الصريحة ".
وواصل :"يا ليتهم استطاعوا التغلب على من يكيل لهم اللكمات كل يوم وفي كل منطقة من جسدهم الهش.. يجب أن تتدخل شعوبهم لإيقاف هذه المخططات التي تذهب بالعالم إلى النهاية.. أبلغ رد على هذه التدخلات السافرة هي توحيد القوى والجهود.. وطن واحد .. أمة واحدة".