أدان حزب السادات الديمقراطى، الحادث الإرهابى بمدينة نيس الفرنسية، بالأمس، الخميس، الذى راح ضحيته أكثر من 80 قتيلا وعشرات المصابين مرسلا خالص تعازيه ومواساته إلى الشعب الفرنسى وأسر الضحايا.
ودعا الدكتور عفت السادات رئيس الحزب فى بيان له اليوم، الجمعة، إلى ضرورة عقد مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب فى العالم ومناقشة السبل الممكنة لتحقيق هذا الهدف، وأهمها تجفيف منابع الفكر المتطرف والأفكار الوهابية والتكفيرية وكافة أشكال التمييز والعنف وتجديد الخطاب الدينى وتضافر كافة الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب.
وأوضح " السادات" أن خطر الإرهاب لم يعد قاصرا على مصر ولا على العالم العربى فقط ولكنه انتشر، وأصبح يهدد العالم أجمع، وبالتالى فأن المسئولية المشتركة تحتم علينا جميعا أن نعمل سويا لاجتثاث جذور الإرهاب على كافة الأصعدة، لافتا إلى أن الحادث يكشف عن تصاعد الموجات الإرهابية وقدرتها على ضرب دول العالم بصرف النظر عن قوتها.
وحذر رئيس حزب "السادات الديمقراطى"، من أن تنامى الإرهاب وضربه أعماق أوروبا من شأنه أن يؤدى بالعالم إلى طريق مسدود ينمو خلاله اليمين المتطرف فى أوروبا وأمريكا وهو ما لن تكون نتائجه محمودة أبدا.
كما دعا السادات لبذل مزيد من الجهود على مستوى المؤسسات الدينية فى العالم لمواجهة الأفكار الإرهابية والمتطرفة والهدامة وضرب منابع الإرهاب والأنظمة التى تموله وتساعده على الوجود والتوسع.
وشدد السادات على أن القضاء على الإرهاب لن يتم بممارسة العنصرية ضد المسلمين فى أوروبا وأمريكا، بل بدمجهم فى مجتمعاتهم بشكل أكبر يعكس المساواة وعدم التمييز.