استنكر محمد حسان، الداعية الإسلامى، الأعمال الإرهابية التى شهدتها مدينة "نيس الإرهابية"، مشيرًا إلى أن الدهسُ ليسَ من الإسلامْ.
وقال حسان فى بيان له اليوم الجمعة، نبرأ إلى الله تعالى من قتل أى نفسٍ بغير حقٍ فى أى أرضٍ وفى أى زمان، والله هو الذى وَهَبَ للإنسان حقَّ الحياة، وهو حقٌ كبيرٌ لا يَحلُ لأحدٍ أن ينتهك حُرْمَتَه أو أن يستبيحَ حِمَاه، حيث قال جلَّ عُلاه: "مَن قَتَلَ نَفسًا بِغَيرِ نَفسٍ أَو فَسادٍ فِى الأَرضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النّاسَ جَميعًا وَمَن أَحياها فَكَأَنَّما أَحيَا النّاسَ جَميعًا"، وقال النبى: "لنْ يَزَالُ المؤمنُ فى فُسْحَةٍ من دينه مَالمْ يُصبْ دماً حراما".
وتابع حسان:"وكان ابنُ عُمرَ يقول: إنَّ من وَرَطَاتِ الأمور التى لا مَخرجَ لمن أوقعَ نفسهُ فيها سفْكَ الدم الحرام بغير حِلِّه، ثم ألم يقرأ أتباعُ هذا المنهج الضَّال الخطير حديث رسول الله الذى رواه البخارى فى التاريخ الكبير والنسائى وابن حبّان من حديث عمرو بن الحمِق الخُزاعى أن النبى قال: "من أمَّنَ رجلاً على دَمِهِ فقتله فأنا بَريئٌ من القاتل وإن كان المقتول كافرا!؟".
واستطرد حسان:"ألم يعلم هؤلاء أن دماءَ المُعَاهدين مُحرَّمة وأن الجنة حرامٌ على من قتل مُعَاهداً كما فى صحيح البخارى عن عبدالله بن عمرو أن النبى قال: "من قَتَلَ مُعَاهداً لم يَرَحْ رائحةَ الجنة وإن ريحها تُوجد من مسيرة أربعين عاما".
واختتم حسان بيانه قائلاً: "هذا إسلامنا قرآناً وسنة، فمن أين جاء هؤلاء الناس بهذه الطريقة البشعة المجرمة التى تُسيئُ إساءة بالغةً للإسلام والمسلمين، ونبرأُ إلى الله منها فى أى أرضٍ وفى أى زمان".