عملت الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تبني المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، وفي إطار ذلك كان للمنظومة الصحيحة نصيب وافر، بوضع صحة المصريين في المقام الأول، حيث أولت القطاع الصحى اهتمامًا بالغًا، وتم العمل على اتجاهين وهم إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية وتطويرها لتواكب التطور فى أداء الخدمة الصحية من خلال تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، والاتجاه الثانى كان يتمثل فى إطلاق حزمة من الإصلاحات الصحية للإسراع بتوفير الخدمة للمواطن وبشكل سريع فى ظل تطبيق معايير الجودة المتبعة عالميا بهدف تحقيق رضى المريض عن الخدمة.
وحسب ما أكدت وزاره الصحة مسبقا، فإنه قد تم إطلاق أكثر من 15 مبادرة صحية لمختلف الفئات العمرية، تؤدى جميع خدماتها بالمجان للمواطنين فى مختلف المحافظات، وأثرت مبادرات الصحة العامة بصورة إيجابية فى تقليل الخسارة من إجمالى الناتج المحلى بنسبة 0.6 % بمعدل يصل إلى 1.5 مليار دولار، وهو ما أشادت به منظمة الصحة العالمية في إحدى لقاءاتها مع الرئيس مؤخرا، وتمثلت أبرز الجهود المتخذة في :
-إطلاق مشروع التأمين الصحى الشامل لكل المصريين وشملت تقديم 17 مليون خدمة طبية، و260 ألف عملية جراحية كبرى حتى الآن.
-فحص مبادرة 100 مليون صحة لما يقرب من 90 مليون مواطن مصرى للكشف عن فيرس سى والسكر والضغط والسمنة فى 27 محافظة بالجمهورية.
-استفادة 28 مليون سيدة بمبادرة صحة المرأة بالكشف المبكر والعلاج.
-مبادرة للأطفال حديثى الميلاد بالكشف المبكر عن ضعف السمع لـ2.6 مليون طفل سنويا.
-6.1 مليار موازنة تطوير المستشفيات النموذجية لتكون نواة تطبيق التأمين الصحى الشامل بكل محافظة.
-عالجت القوافل الطبية الموجهة لـ"حياة كريمة" على مدار العام ما يقرب من 5 مليون مواطن بالمجان.
-اطلاق مبادرة الكشف المبكر عن السمنه والتقزم والانيميا باستفادة 11 مليون طالب.
-مبادرة الكشف المبكر عن الامراض الوراثية عند حديث الميلاد بالكشف على أكثر من 500 ألف طفل .
-فحص أكثر من مليون طالب ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس "سي" بالصف الأول الإعدادي بالمجان