قال أيمن عبد المجيد، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إنه من منطلق الدور الحقوق لنقابة الصحفيين ولها من أثرها الوطنى عربيا وإقليميا، استضافت حفل تأبين الحقوقى الراحل محسن عوض.
وأضاف أيمن عبد المجيد، أن الحقوقى الراحل محسن عوض هو أحد أبرز رواد العمل الحقوقى، مرحبا بوجود المستشار عمر مروان وزير العدل، مؤكدا أن وزارة العدل شهدت فى عهده تطويرا كبيرا.
شارك المستشار عمر مروان، وزير العدل فى حفل تأبين الراحل محسن عوض عضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والذى تنظمه المنظمة، اليوم الأحد، بمقر نقابة الصحفيين، يأتى ذلك تزامنا مع الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، وتكريما للمناضل الراحل على اسهاماته البارزة فى دعم رسالة حقوق الإنسان فى مصر والوطن العربى خلال العقود الأربعة الماضية.
كما شارك فى حفل التأبين، محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان سابقا، وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والسفير محمود كارم نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان وعدد من الحقوقيين.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، نعت من قبل الراحل محسن عوض عضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وأحد أبرز جيل المؤسسين والرواد في المنظمة والحركة الحقوقية في العالم العربي، والذي تتلمذ على يديه الجيلين الأول والثاني من حركة حقوق الإنسان في العديد من بلدان المنطقة العربية، وحمل عن جدارة ألقاب "قديس حقوق الإنسان"، و"فارس حقوق الإنسان"، و"الأب الروحي لحقوق الإنسان"، وذلك اتصالا بدوره المحوري في بناء جسر بين عالمية حقوق الإنسان والثقافة العربية.
وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان إن الراحل شارك في تأسيس الأمانة الفنية للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، وأشرف على سلسلة التقرير السنوي التي انطلقت منذ 1987 وتشكل مرجعاً عالمياً عن حالة حقوق الإنسان في المنطقة العربية، كما تشكل الأرشيف الأبرز للتطورات السياسية والقانونية والاجتماعية التي حكمت تطورات حالة حقوق الإنسان في البلدان العربية.
وأشارت إلى أن الراحل محسن عوض لعب دورا جوهريا في تأسيس وبدايات عمل الفرع المصري في عام 1985، الذي حمل اسم المنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي تمثل المنظمة الأم لحركة حقوق الإنسان المصرية، وساهم في إطلاق عمل العديد من الفروع الأخرى الناشئة للمنظمة في المغرب والجزائر والأردن واليمن وبريطانيا والنمسا، وعمل أميناً عاماً مساعداً للمنظمة بين 1987 و2004، إلى أن انتخب بالإجماع عضواً في مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان في العام 2004 بعد سنوات عدة من العزوف عن المواقع المنتخبة، وانتخب بالإجماع أميناً عاماً للمنظمة في 2008، وتمسك بتولي فترة واحدة حتى 2011 فقط رافضاً التجديد، وداعياً لإفساح المجال للقيادات الشابة.