قالت رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، إن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان منذ إطلاق رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لها وأصبحت جزء أساسي من برامج تدريب الملتحقين بالأكاديمية، مشيرة إلي الحرص علي ربط القرارات والاستراتيجيات التي يتم إطلاقها وتوصيلها بطريقة صحيحة للملتحقين بالبرامج التدريبية.
جاء ذلك خلال إجتماع لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان، اليوم الثلاثاء، بهدف عرض دور الاكاديمية الوطنية للتدريب فيما يخص الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان.
واستعرضت "راغب" قصه نجاح حصول الاكاديمية علي الاعتماد كأول مؤسسة في أفريقيا و علي مستوي الشرق الأوسط من Accet أكبر مؤسسات الاعتماد الدولية وذلك خلال فترة عاميين فقط بدلا من 5 سنوات، بعد جهد مكثف من جميع فريق العمل.
وأكدت "راغب" عن سعادتها وفخرها من حصول الأكاديمية علي الاعتماد بلا أي خطأ واحد، كثاني مؤسسة منذ 20 عام من عمر مؤسسة الاعتماد Accent، تحصل علي الاعتماد دون وجود أي اخطاء.
من جانبه استعرض تيمور إسماعيل بالأكاديمية الوطنية، الجهود والانجازات المبذولة خلال الفترة الماضية، مشيراً إلي أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تقدم المعارف التحويلية متعددة التخصصات والحلول المبتكرة، وفقا لأعلى المعايير الدولية لتنمية فعالة لرأس المال البشري ليؤثر في المجتمع، ويكون منارة التقدم لتحقيق استدامة وريادة الأمم.
وقال إسماعيل إن إجمالي عدد المتدربين منذ إنشاء الأكاديمية بلغ 32 ألفا و137 متدربا، بإجمالي 11600 ساعة تدريب، مع تقديم الخدمات لنحو 101 جهة تنوعت ما بين التدريب والاختبارات والاستشارات، وبلغ إجمالي عدد المدربين والخبراء 410 منهم 67 خريجا.
ولفت "تيمور إسماعيل" إلي مجال التدريب فيما يخص "تمكين المرأة" حيث تم تدريب أول عضوات بالنيابة العامة، وكذا أول قاضيات جدد بالمحاكم المصرية، فضلا عن الاشاره للمنح المتعدده التي تم تقديمها من قبل الاكاديمية بإجمالي 625 منحة.
وأشار تيمور إلي فلسفة التدريب بالأكاديمية الوطنية والتي تقوم علي أساس ورش العمل ونماذج المحاكاة، والتدريب الميداني والأنشطة الرياضية والثقافية، فضلا عن الزيارات الميدانية للمشاريع القومية، ومحاور تدريبية خاصة بالأمن القومي لتحصين عقول الشباب المتدرب من الأفكار الهدامة وتهدد السلم الداخلي.
وتعد الأكاديمية الوطنية للتدريب هي مؤسسة تجمع قادة المستقبل من مصر والمنطقة، لتعزيز وتطوير رأس المال البشري المؤهل المبدع والمبتكر لقيادة عملية التنمية في المجتمع، لتحقيق التأثير وخلق مستقبل أفضل.
وترعى الأكاديمية، مع التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية والبيئية على مستوى العالم، المبادرات والحلول المستدامة وتسعى بقوة لتكون الحافز الرئيسي للتحول الشامل والابتكار لخلق قادة عالميين فعالين يؤثرون في مجتمعاتهم.