نظم حزب الاتحاد، اليوم، صالون سياسي بعنوان" القوة الناعمة لمصر أين كنا وكيف أصبحنا"، وذلك بعد ضمن ندوات الطريق نحو الجمهورية الجديدة التي يعقدها الحزب لمناقشة العديد من القضايا.
وقال محمد مصطفي أبو شامة، المتحدث باسم حزب الاتحاد، إن الصالون اليوم سنتحاور فيه حول القوة الناعمة ودورها في المجتمع المصري، وما هو المطلوب في الفترة المقبلة من الشعب والحكومة وكل طوائف المجتمع والقطاعات بشأن القوة الناعمة المصرية.
وأضاف خلال تقديمه للصالون الثقافي، مصر من أفضل دول العالم أداء في مؤشر القوة الناعمة، ونناقش اليوم كيف استعادت مصر تأثيرها الاقليمي والدولية وكيف تحقق المزيد في هذا الملف الهام.
أننا نوجه التحية لكل أسر الشهداء احتفالا بيوم الشهيد 9 مارس ، لافتا أن الدولة حريصة على دعمهم وتوجيه التحية في كل عام لكل الشهداء الذين قدموا أنفسهم فداء لهذا الوطن ، فلابد وأن نوجه لهم التقدير والتحية وندعوا لشهداء مصر جميعا تقديرا لمواقفهم في التضحية من أجل هذا الشعب.
من ناحيته قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن المدرسة والتعليم له دور هام في دعم القوة الناعمة في المجتمع المصري، وذلك من خلال ما تقوم به المدرسة من دور مهم للطلاب والطالبات وكشف مواهبهم ودعمهم، وذلك ليكون هناك جيل واعد يستفيد منه المجتمع المصري في شتى المجالات
وأضاف خلال الصالون الثقافي الذي يعقده حزب الاتحاد ، أن مصر عززت من دورها في دعم وتأهيل الشباب والأطفال ليكونوا نواة جديدة للقوة الناعمة وذلك بالتزامن مع جهودها الإصلاحية المتواصلة فى شتى المجالات والعمل على الاستثمار فى رأس المال البشرى.
كما تناقش الحضور في العديد من الملفات الداعمة للقوة الناعمة في مصر، ودور العملية التعليمية في ذلك الأمر، كما طرح كل من الحضور رؤيته في كيفية الاستفادة من القوة الناعمة المصرية من خلال المدارس والجامعات وكل المنشآت التعليمية والثقافية المختلفة.