قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي باحتفالية إطلاق مبادرة "كتف فى كتف"، والتى نظمها التحالف الوطنى للعمل الأهلى فى استاد القاهرة الدولى، جسدت ثقته فيما يمتلكه الشارع المصري من طاقات مُلهمة في رفض الصعاب والتآزر كتف بكتف حتى تجاوزها للبناء من جديد وتغيير الواقع مهما كانت التحديات.
وأشارت إلى أن كلمة الرئيس وسط ما رأيناه من حشد جماهيري كبيري واصطفاف قاطرات "كتف في كتف" لتقديم المساعدات الغذائية بعدد 6 ملايين كرتونة، ينقل للجميع مشهدا إنسانيا، ظاهره "التضامن والتكافل"، وباطنه "الإخلاص والاستعانة بالله"، بنجاح جديد يكتبه أيادي المصريين، بشراكة مع مجتمع مدني يستهدف دعم منظومة الحماية الاجتماعية، من خلال تكامل عمله مع جهود الحكومة والقطاع الخاص، لتحقيق التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية لصالح المواطنين على امتداد محافظات مصر، موضحة أن الرئيس يضع أولوية لتحسين جودة حياة لحوالي 58 مليون مصري من خلال حياة كريمة بتأكيده مواصلة إنهاء مراحلها.
وأضافت أن مبادرة "كتف في كتف" تعد أداة ممتدة لمبادرة وصل الخير التي أُطلقت في شهر رمضان الماضي؛ تعزيزًا لبرامج الحماية الاجتماعية، ولتخفيف العبء عن الفئات الأولى بالرعاية، وكذلك للحد من الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، والتي تبرز أهمية التراحم والتكاتف بين الشعب في ظل تداعيات المرحلة الحالية.
واعتبرت أن تلك المبادرة ترسخ لفعالية المجتمع المدني كشريك أساسي في العملية التنموية التي تقودها مصر، والتعاون من أجل تكريس الدعم الموجه للفئات الأكثر احتياجا والأسر الأقل دخلا بزيادة عدد المنتفعين بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان الكريم، لما تقتضيه طبيعة المرحلة أثر ما خلفته الأزمة الاقتصادية العالمية من آثار تضخمية ضربت العالم وألقت بظلالها على الدولة المصرية وعلى الجميع، بما يضمن مساندة المواطن البسيط في المقام الأول وتمكينه من تجاوز مصاعب الحياة.