قال عصام شحاتة، رئيس جمعية الأقزام، إن فئة الأقزام يعانون من التهميش على مستوى عصور كاملة ومن هنا جاءت أهمية تخصيص مكان لهم يجتمعون به للمطالبة بحقوقهم بعد إنشاء الجمعية عام 2014.
وأضاف شحاتة، خلال كلمته اليوم، الثلاثاء، باجتماع لجنة التضامن بالبرلمان، أن لجنة الخمسين تواصلت معهم وبالفعل تم وضع مواد خاصة بالأقزام وبحقوقهم فى المجتمع المصرى، ثم بعد ذلك تم تقديم مذكرة إلى وزيرة التضامن وتم الاستناد إلى الاتفاقية الدولية التى تنص على أن الأقزام من ضمن المعاقين رسميا وهذا كان من فترة ليست كبيرة حيث لم يتعدى الأمر سوى 9 شهور.
وأكد أن المجالس الطبية لا تعرف عن الاقزام شيئا وأنهم لم ينضموا إلى المعاقين رسميا وأبسط مثال عدم السماح لهم بالسيارات المجهزة وكذلك شهادة الـ5% لم يسمحوا للأقزام باستخراجها سوى من 5 شهور فقط، وأن هذا الموضوع تسبب فى فقدان الكثير من الحقوق، مطالبا، وزيرة التضامن بمنح الأقزام شهادة الـ5% لأنها ستفتح لهم مجالات أخرى غير العمل ومنها السماح لهم باستلام شقة من إسكان التضامن الاجتماعى.
كما طالب"شحاته" باستخراج كارنيه إعاقة للأطفال الأقزام وصرف معاش لهم من سن 7 سنوات، قائلا: "لابد أن تقف الدولة بجانبنا"، موضحا، أنه تم الإتفاق مع احد الاطباء الذين يعانون من "تقوس" فى القدمين يتم إجراء عملية تطويل من 10 إلى 12 سم لهم بمبالغ بسيطة خاصة أنها فى الخارج تحتاج إلى مبالغ لا تقل عن 80 ألف جنيه، مناشدا وزارة الصحة بضرورة توفير بعض الحقن التى تغنى البعض عن إجراء عمليات التطويل وذلك لأنها باهظة الثمن.
وكشف رئيس الجميعة، عن نسبة الأقزام فى جمهورية مصر العربية وأن هذه إحصائيات غير رسمية حيث وصل عددهم إلى 75 ألف وهذه النسبة ثلث الموجودة فى العالم علما بأن العالم به 200 ألف قزم، مطالب، بضرورة تخصيص بعض الوظائف للأقزام ضمن التى اعلن عنها المهندس إبراهيم محلب، حال كان رئيس مجلس الوزراء وهى 5000 وظيفة للمعاقين التى يعتبر الأقزام منهم.