قال النائب محمد الكومي، عضو مجلس النواب، إنَّ الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حققت طفرة غير مسبوقة في مجال الإنتاج الدرامي، إذ ساهمت في تقديم أعمال هادفة، تتميز بالتنوع بين التاريخي والمعاصر والشعبي، مشيرًا إلى أنَّ الشركة لم تنس تقديم محتوى مميز يناسب الأطفال ويسهم في ترسيخ قيم المجتمع المصري، ويغرس مشاعر الولاء والانتماء لهذا الوطن.
وأضاف عضو مجلس النواب في تصريحات صحفية له، أن المجتمع المصري عانى على مدار سنوات من انتشار الأعمال الدرامية التي تروج للعنف البلطجة والمخدرات وغيرها من السلوكيات التي تهدد استقرار المجتمع، حتى جاءت الشركة المتحدة للإعلام لتضع جدا لكل هذه التجاوزات لتعود بالدراما خاصة الدراما الرمضانية إلى دورها الحقيقي في تعزيز القيم الاجتماعية والدينية، من خلال رسائل إعلامية هادفة، بالإضافة إلى تنظيم الإنتاج الدرامي على مدار العام، لتصبح الصناعة أكثر قوة، وقدرة على استيعاب مئات المواهب التي لم يكن الإنتاج الرمضاني كافيا لاستيعابها وإتاحة الفرص أمامها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنَّ الدراما هي أحد القوى الناعمة التي تمتلكها مصر، التي يمكن أن تسهم في رسم صورة مميزة لها في الداخل والخارج، موضحا أن السنوات الماضية رسمت صورة غير حقيقية عن مصر كانت البلطجة هي البطل الرئيسي فيها، وهو ما يغاير الواقع، فمصر دولة تتمتع بقدر كبير من الأمن والأمان، دولة بها مقومات طبيعية تاريخية وحضارية تؤهلها أن تصبح على رأس الخريطة السياحية في العالم، تحتاج فقط إلى الترويج وأحد أدواته الفن ومنها الدراما
وأوضح أنَّ أهم ما يميز دراما المتحدة خلال السنوات الأخيرة، حرصها على تقديم الأعمال التي تمجد بطولات شهدائنا من رجال الشرطة والقوات المسلحة في الحرب الطويلة التي خاضتها الدولة المصرية ضد الجماعات الإرهابية في سيناء، في مسلسل الكتيبة 101 للحفاظ على تراب هذا الوطن، والتصدي لمحاولات انتزاع جزء غالي من أرضنا ليكون بؤرة لنشر الإرهاب في المنطقة كلها، مؤكدا أن هذه الأعمال تمثل تأريخ لفترة مهمة من عمر هذا الوطن.