"سيناء كاملة بينا".. إشادة واسعة بزيارة الرئيس السيسى لشرق القناة.. سياسيون: الأهم في تاريخ كل المواجهات ضد العناصر الإرهابية.. وإعلان رسمي بالقضاء على الإرهاب.. إهداء سيف القبائل للرئيس يؤكد وحدة الص

أشاد عدد كبير من السياسيين ورؤساء الأحزاب والشخصيات العامة تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، الارتكازات الأمنية بشرق القناة، ولقاؤه مقاتلي قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب ومقاتلي الجيش الثاني والثالث الميداني، في ذكرى انتصارات ملحمة العاشر من رمضان، مؤكدين أن زيارة الرئيس السيسي إلى سيناء هي الأهم في تاريخ كل المواجهات السياسية والعسكرية ضد الإرهاب، لأنها تأتي في وقت حساس وقوي، وتحمل العديد من الرسائل المهمة، وتتضمن رسالة قوية للإرهابيين في الداخل أنه لا مستقبل لهم. في البداية، قال الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إن زيارة الرئيس السيسى لشرق القناة اليوم يعد من الأيام المشهودة التي يجب أن نحتفى ونفتخر بها جميعا، وهو يوم القضاء على العناصر الإرهابية التي كانت موجودة في سيناء، مضيفا :" نبدأ اليوم عصرا جديدا من التنمية المستدامة داخل سيناء الحبيبة تلك البقعة والأرض الحبيبة والعزيزة علينا والتي ضحى من أجلها كل المصريين عبر التاريخ وحتى هذا اليوم". وأضاف طارق سعدة في تصريحات له، إن الحديث الأبوي الذى دار بين الرئيس السيسى وجنود ومقاتلي قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب ومناقشة تفاصيل حياتهم يؤكد مدى إلمام القيادة السياسية بالحياة اليومية للمواطن المصري، مشيرا الى أن الرئيس تحدث عن أن مصر قادرة على أن تعبر كل الأزمات ومرت بها أزمات سابقة وأنه بصبر وتماسك المصريين خلف القيادة السياسية قادرين على تجاوز كل الأزمات. وأوضح الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، أن تجمع مشايخ قبائل سيناء وإهدائهم سيف القبائل للرئيس السيسى هى رسالة حاسمة تؤكد وحدة الصف بين القبائل والقوات المسلحة، مؤكدا أن سيناء ستظل أرض البطولات والإنجازات عبر التاريخ . ونوه الكاتب الصحفى محمود بسيونى رئيس التحرير التنفيذى لموقع مبتدأ، إن زيارة الرئيس السيسى لشرق القناة اليوم حدث فى غاية الأهمية، متابعا:" الرئيس موجود مع المقاتلين فى ارتكاز أمنى بسيناء، رسالة نهاية للإرهاب فى يوم ذكرى الانتصار العظيم فى العاشر من رمضان". وأردف محمود بسيونى قائلا: "حديث أبوى من القلب بين الرئيس والمقاتلين عن انتهاء الإرهاب بقوة المصريين وعن الأحوال عن الأزمة الاقتصادية وأن حلها فى يد المصريين أيضا، رسالة أمل من الرئيس السيسى، سنتمكن من عبور الأزمة بمزيد من العمل، ثم كان حديث عن الدولار الذى سيصبح تاريخ وهى الإشارة الأهم فى وقت يتابع فيه العالم نزول الدولار عن عرشه فى مقابل عملات أخرى ". وتابع الكاتب الصحفى محمود بسيونى رئيس التحرير التنفيذى لموقع مبتدأ قائلا :"لحظة تحول دقيقة يعيشها العالم، لخصها الرئيس ببساطة مع المقاتلين وتأكيد على أن مصر مستعدة لانطلاقة قوية بشعبها فى عالم جديد". وقال حسن أمين، نقيب المحامين بجنوب القاهرة،إن تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الارتكازات الأمنية بنطاق قوات شرق قناة السويس، للاطمئنان على الحالة المعنوية والأحوال المعيشية والإدراية للمقاتلين أثناء تنفيذهم مهامهم، إعلان رسمي بالقضاء على الإرهاب. وثمن حسن أمين تلك الزيارة، التي جاءت في ذكرى انتصارات ملحمة العاشر من رمضان، مشيرا الى أن حديث الرئيس السيسى مع ضباط وجنود القوات المسلحة اليوم، هو حديث الأب لأبنائه، كما أن الحديث حمل العديد من الرسائل وأهمها نجاح مصر في اقتلاع جذور الإرهاب. كما وجه حسن أمين، نقيب المحامين بجنوب القاهرة،التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ورجال القوات المسلحة البواسل والشعب المصري العظيم بذكرى انتصارات العاشر من رمضان. كما ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، الارتكازات الأمنية بشرق القناة، ولقاؤه مقاتلي قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب ومقاتلي الجيش الثاني والثالث الميداني، في ذكرى انتصارات ملحمة العاشر من رمضان، مؤكدا أن زيارة الرئيس السيسي إلى سيناء هي الأهم في تاريخ كل المواجهات السياسية والعسكرية ضد الإرهاب، لأنها تأتي في وقت حساس وقوي، وتحمل العديد من الرسائل المهمة، وتتضمن رسالة قوية للإرهابيين في الداخل أنه لا مستقبل لهم. وقال "أبو العطا"، إن زيارة القائد الأعلى للقوات المسلحة للجنود في سيناء ترفع الروح المعنوية لأبطالنا في حربهم ضد الجماعات التكفيرية، مشيرًا إلى أن الزيارة تحمل رسائل للخارج أهمها أن مصر تفرض السيطرة الكاملة على كل أراضيها وأن العناصر الإرهابية لا وزن لها، مثل حال كل الإرهابيين في العالم، توجهها قوى الشر والإرهاب في المنطقة، وأن مصر سحقت الإرهاب، وقضت على أوكاره واقتلاعه من جذوره. وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن زيارة الرئيس السيسي لسيناء ولقاؤه مع أبطال القوات المسلحة رسالة بالقوة والجرأة للعالم أجمع بأن مصر مصممة على دحر الإرهاب وسحق القواعد والبؤر الإرهابية في سيناء، لافتا إلى أن سيناء جزء عزيز وغالٍ من أرض الوطن والحملة العسكرية الشاملة ضد الإرهابيين غرضها فتح أبواب التنمية لسيناء وأهلها. وأوضح أن زيارة الرئيس السيسي لسيناء تبعث برسالة قوية وجريئة وغير مسبوقة إلى جماعة الإخوان الإرهابية، ومن يمولونهم بأنه لا مستقبل للإرهاب في مصر، مؤكدا أن الزيارة تعطي دفعة للأبطال لمواصلة الجهد في دحر الإرهاب وفي القضاء عليه حتى النهاية، لافتا إلى أن كلمة الرئيس السيسي استدعت روح الاصطفاف الوطني التي يجب أن يكون عليها الشعب المصري، للقضاء على الإرهاب وتطهير سيناء بشكل كامل. وأكد أن تجديد الرئيس السيسي العهد بالحفاظ على الأرض، وحفظ كرامة الوطن ومواصلة العمل لتنمية سيناء يعد رسالة للداخل والخارج، حيث كانت بمثابة طمأنة للشعب المصري، وتحذير لأي جهة خارجية تتصور أن أطماعها في مصر قد تجد طريقا للتنفيذ. وأشار إلى أن مصر نجحت بجهود رجال جيشها المخلصين وقواتها المسلحة، وكذلك بوحدة المصريين وصبرهم، في القضاء على الإرهاب ومواجهة كافة التحديات، وكل عام في ذكرى احتفال سيناء سيكون ذكرى جديدة لانتصار تحققه مصر في طريق التنمية والأمن والاستقرار. ونوه الى أن الدولة المصرية على مدى العقود الماضية كانت تفتقد الإرادة السياسية لتحقيق التنمية السياسية وجاء الرئيس السيسي ليضع رؤية ثاقبة وغير مسبوقة للاهتمام بسيناء على الرغم من الظروف الصعبة والمعقدة التي كانت تمر بها الدولة، إلا أن الرئيس السيسي اتجه إلى تنفيذ محورين في غاية الصعوبة وهما مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود داخل سيناء والاتجاه في نفس الوقت إلى إقامة المشروعات القومية الكبرى داخل سيناء، وتكلل النجاح في تنفذ هذين المحورين لتقدم مصر للعالم كله تجربة متفردة في حوض معركتي التنمية ومواجهة الإرهاب في توقيت واحد. ولفت إلى أن مصر طهرت سيناء من دنس ورجس قوى الشر والظلام والإرهاب، وفي نفس الوقت حققت معجزة كبيرة في عملية تنمية سيناء الشاملة، موجها تحية قلبية لصقور وأبطال قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداء لمصر للقضاء على الإرهاب. وأشار الى أن القوات المسلحة صمام أمان الشعب المصري، وكالعادة تقف ضد أي مخطط لزعزعة الاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن أبطالنا في سيناء من القوات المسلحة والشرطة يبذلون مجهودًا جبارًا من أجل اصطياد هؤلاء التكفيريين الذين يختبئون مثل الفئران في الجبال.​ وأعرب عبدالجواد أحمد، رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان عن تقديره لجهود الدولة في تمكين المواطن المصري والمجتمع السيناوي من حقوقه وحصته في مشروعات التنمية، وحقه في الحياة في أمان بدون إرهاب. وذكر عبد الجواد أحمد أن الرئيس السيسي يعمل على الأرض ومستمر في منهج العمل الواقعي من أجل مستقبل المواطن والمجتمع السيناوي، مشيرا الى أن وجود الرئيس السيسي في سيناء بين المواطنين وكأنه في باقي محافظات مصر بين أبناء الشعب، دليل علي نجاح الدولة في اقتلاع جذور الإرهاب من سيناء التى كانت في ظل حكم جماعة الإخوان بوابات مفتوحة وبؤر تأوي الإرهاب.