"أبو العطا": إقامة إفطار الأسرة المصرية فى الأسمرات تأكيد على وقوف الدولة مع البسطاء والفئات الأكثر احتياجا
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن حفل إفطار الأسرة المصرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى هذا العام ضم جميع أطياف المجتمع المصرى، فى مشهد يعكس حجم الترابط الذى يجمع المصريين، ويعكس أن الجمهورية الجديدة تسع الجميع.
وأضاف "أبو العطا"، فى بيان اليوم الخميس، أن حديث الرئيس للمصريين حمل كعادته مقدارًا كبيرًا من المصارحة والشفافية، مؤكدًا أن حفل إفطار الأسرة المصرية أكبر دليل على تجسيد مفهوم المواطنة، مطالبًا جميع أبناء الوطن مسلمين ومسيحيين بالتكاتف خلف القيادة السياسية لمواصلة مسيرة البناء والتنمية.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن هذه المرحلة الراهنة التى تمر بها مصر تحتاج لمزيد من الترابط ونكون يدا واحدة فى مواجهة كافة التحديات، والعمل على تعزيز مثل هذه اللقاءات والحوارات الصادقة من أجل إعلاء المصالح الوطنية العليا، مشيرا إلى أن القيادة السياسية الحكيمة للرئيس السيسى ساهمت فى ترسيخ مفهوم المواطنة ووحدت المصريين مسلمين ومسيحيين خلف الوطن والدفاع عنه فى مواجهة قوى الشر وغلق الباب أمام مخططات الهدم، وكذلك حرصها على دمج كافة التيارات السياسية فى تحمل المسئوليات.
وأشار إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى تسير على الطريق الصحيح فى مختلف المجالات، وتضع على رأس أولوياتها المواطن وتعمل بكل جهد على رفع الأعباء عن كاهله من خلال مبادرات رئاسية أهمها حياة كريمة التى تهدف لتغيير وجه قرى الريف المصرى وتحسين معيشة المواطنين، مؤكدا أن الرئيس السيسى منذ أن تولى قيادة البلاد وهو يتسم بالشفافية والمكاشفة للشعب المصرى عما تواجهه الدولة من تحديات، وهنا تجل معدن الشعب المصرى الأصيل فى الوقوف خلف الوطن والآن يجنى ثمار تحمله للإصلاح على كافة المستويات.
ونوه بأن ما شهده حفل إفطار الأسرة المصرية بحضور الرئيس السيسى من تجمع كافة الفئات بالمجتمع يجسد بشكل كامل مفهوم المواطنة والتكاتف بشكل كبير من أجل مواصلة مسيرة البناء والتنمية، كما أنها تفتح الطريق أمام الجمهورية الجديدة والتى تتسع للجميع دون استثناء أحد، وتحقق رؤية الدولة المصرية 2030، مثمنا سعى القيادة السياسية الدائم للتواصل مع كافة فئات الشعب المصرى واطلاعهم بكل شفافية على كافة المستجدات على الساحة المصرية.
ولفت إلى أن مصر يقودها رئيس يعمل بصدق وإخلاص ومكاشفة لجميع التحديات ومواجهة الإشكاليات لتحقيق الصالح العام للوطن، لا يهمه سوى سلامة واستقرار البلاد وشعبه، مؤكدًا أن توجيهات الرئيس لم تخلُ من التوازن الهادف لخدمة الشعب بجميع فئاته.
وأوضح أن الدولة المصرية تجاوزت محاولات التفرقة بين المسلم والمسيحى وممارساتها خلال الآونة الأخيرة، وأصبح الجميع متساويين فى الحقوق والواجبات ولا يوجد تمييز بين شخص وآخر، وهو ما أكد عليه الرئيس السيسى فى أكثر من مناسبة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية استطاعت بفضل القيادة السياسية الحكيمة تحقيق نجاح أشاد به العالم كله فى مواجهة الفقر رغم وجود جائحة كورونا التى أضرت باقتصاد العالم والحرب الروسية الأوكرانية، وعلى الرغم من ذلك كان الإصلاح الاقتصادى الذى اتخذته مصر هو الداعم لها خلال تلك الأزمات.
وكشف عن أن رسائل الرئيس السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية تؤكد حرصه على وحدة الصف المصرى، وأننا نعيش فى وطن يتسع لجميع المواطنين دون تفرقة، مؤكدًا أن مشاركة كل أطياف المجتمع فى الحفل تؤكد هذا، موضحا أن الرئيس السيسى كشف عن حجم التحديات التى واجهت الدولة المصرية الفترة الأخيرة وتحدث عنها بكل وضوح وشفافية، وعلى الرغم من التحديات التى تواجه العالم على مدار السنوات الماضية إلا أن حكمة الرئيس السيسى وجرأة قراراته قادتنا إلى بر الأمان والاستقرار الذى تشهده الدولة المصرية فى الوقت الحالي.