قالت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن المتولد اليومى من المخلفات الصلبة البلدية يبلغ 26 مليون طن فى السنة، موضحة أنه منذ أربع سنوات لم يكن لدينا مناخ مناسب لتدوير المخلفات فى مصر وإعادة تدويرها، وتم العمل على أن يكون هناك قوانين وحوافز تساعد على جذب المستثمرين للاستثمار فى هذا المجال فى مصر.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم لمناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي، وعشـرين عضـو مـن الأعضـاء، بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن تعزيز الاقتصاد الدائرى بما يحقق الاستفادة القصـوى مـن جميع الموارد الطبيعية وتقليل الهدر والنفايات.
أضافت فؤاد: قانون الاستثمار الذى صدر فى مارس مؤخرا لا يتضمن حوافز للمشروعات/ ومن ثم أصبح لدينا مناخ مهيأ للاستثمار فى هذا المجال، لافتة إلى أن تقليل الاستهلاك وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وإعادة تدوير الطاقة نفسها لمصادر معينة فهذا هو الاقتصاد الدائرى الذى تتوجه إليه مصر.
وأشارت إلى أن كثير من المشروعات التى تقوم بها مصر مؤخرا تتبع فيها طرق وأساليب لتقليل استخدام الطاقة وإعادة تدويرها فكلما قل استخدام المازوت أو الوقود الأحفوري كلما استطعنا ان ننجح التوجه، موضحة أن هناك مشروعات مثل المورنويل ومترو الأنفاق تقوم بها مصر وفقا لهذه الآلية.
وأوضحت أن مصر تنشىء واحدا من أكبر المصانع لإعادة تدوير المخلفات إلى طاقة بتكلفة بلغت 125 مليون دولار .
وقالت إن التوجه الجديد يهدف إلى تحويل المخلفات إلى طاقة والادارة الكاملة للمخلفات ويتضمن ذلك مشروعات تحويل الوقود الطاقة والبيوجاز إلى جانب مشروعات المدافن الصحية ومصانع تدوير المخلفات وكل ذلك يأتى وفقا لمنظومة ورؤية تم البدء فيها منذ أربع سنوات وجارى استكمالها لما لها من أهمية كبيرة فى تقليل الهدر من المنتجات والطاقة وإعادة تدويرها.