قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه سيظل تاريخ 25 أبريل 1982 شاهدا على حدث استثنائي في تاريخ مصر الحديث، فيجب على المصريين أن يقفوا عند هذا التاريخ طويلا، بعد أن شهد انسحابا نهائيا من القوات الإسرائيلية من أرض سيناء الحبيبة، في اعقاب احتلال دنس الأرض لمدة 15 عاما.
وأضاف في تقرير له نشره المركز المصري للفكر والدراسات، أن الانسحاب الإسرائيلي كان بعد ملحمة وطنية عسكرية وغير مسبوقة، وملحمة وطنية سياسية، حتي تم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في سيناء، فهو يوما لن يأتي من فراغ ولكن جاء بعد تضحيات كبيرة وعظيمة قام بها الجيش المصري على سنوات حتى تحرير أرض سيناء.