أكد النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة و السياحة و الآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن تنمية سيناء اولوية قصوى للأمن القومي المصري، والتي تعد حق للمصريين بأن ينعموا بخيرات أرض الفيروز، قائلا: "أرض سيناء كل شبر فيها تم ترويته بدماء الشهداء للدفاع عنها سواء في محاربة الاحتلال أو في مكافحة الإرهاب وهذه الدماء التى لن ينساها المصريين هى الدافع الأساسي لبذل كل الجهد و تسخير كل الامكانيات للإسراع بوتيرة التنمية التى ستكون القاعدة لإغلاق اي فجوة يريد أن يتسلل منها الارهاب مرة أخرى".
وأضاف أن الإرهاب و التنمية لا يجتمعان في أي مكان و ما شهدناه من إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي إنتهاء الارهاب من سيناء و عودة مظاهر الحياة الطبيعية و انطلاق مرحلة التنمية في كافة المجالات وما يقوم به أهلها من العودة إلى ممارسة كافة أنماط الحياة الطبيعية وهو ما ظهر في مائدة إفطار شهر رمضان، و ما شهدناه من قيام مجموعة من الشباب من إطلاق ماراثون بالدراجات من القاهرة الى العريش، وهو ما يجعلنا نكون أكثر حماسا بأن هذه الأرض سيعود لها الخير و الرخاء وستشهد ازدهارا يجعلها محط أنظار العالم للأمن و الامان.
وشدد أن أرض الفيروز ستصبح مركزا للاستقرار في المنطقة بعد أن كان مخططا لها أن تكون مركزا للتوترات، ومقصدا سياحيا و استثماريا ينعم المصريين بخيرها، بعد أن كان مخططا لها أن تكون مقصدا لإيواء فلول الارهاب من كل مكان، متوجها بتحية اعتزاز و تقدير لقواتنا المسلحة العظيمة و شرطتنا الباسلة فلولا ما بذلوه من تضحيات ما استطعنا أن ننتقل من محاربة الارهاب بالسلاح إلى مكافحة الارهاب و القضاء عليه بالتنمية.