رصد موقع "برلمانى"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "حكم المفقود فى القانون.. لو جوزك مسافر وانقطعت أخباره.. تعملى إيه؟"، استعرض خلاله الإجابة عن حزمة من الأسئلة حول أزمة المفقود أبرزها متى يُعتبر المفقود ميتًا؟ ومتى تتزوج زوجته؟ وما الموقف إذا ظهر حيًا بعد ذلك وطالب بأمواله وزوجته؟، حيث إنه بالموت تنتهى حياته الوظيفية وغير الوظيفية، وبعد ذلك يرتب القانون أحكام على وفاة الشخص كاستحقاق أهله معاش أو ميراث عنه، ولكن قد توجد حالات لا يتيقن فيها من وفاة الشخص وتكون نسبة احتمال وفاته أكبر من حياته فيحكم عندئذ باعتباره ميتا وهذا هو المفقود، حيث إن ظاهرة فقدان الأشخاص تعتبر من الظواهر التي شاع حدوثها في مختلف دول العالم.
وكثير ما نسمع عن تحطم طائرة في السماء، أو غرق سفينة في البحر، أو حدوث كوارث طبيعية كالزلازل، والفيضانات، ينتج عنها عدد من الضحايا يكونون في عداد المفقودين لعدم التيقن من حياتهم، لغياب دليل يؤكد وفاتهم أو بقاءهم على قيد الحياة، ومن المعلوم شرعا وقانونا أن فقدان الشخص أو غيابه يرتب آثار قانونية بالنسبة له، ولزوجته، ولغيره، وأن فقهاء الشريعة تطرقوا لهذا الموضوع ووضعوا له الأحكام المناسبة من جهة وأن القوانين الوضعية عالجته بحسب نظرة وخلفية التشريعات والقوانين، وإليكم التفاصيل كاملة:
"حكم المفقود فى القانون".. لو جوزك مسافر وانقطعت أخباره.. تعملى إيه؟.. متى يُعتبر المفقود ميتًا؟ ومتى تتزوج زوجته؟ وما الموقف إذا ظهر حيًا بعد ذلك وطالب بأمواله وزوجته؟
برلمانى