أكد إلهامى عجينة، عضو مجلس النواب، أن مكتب المجلس حدد ظهر الاثنين المقبل موعدًا للتحقيق معه، لافتا إلى أن القانون والدستور سمح لأى شخص أن يتهم من يشاء وأن يعبر عن وجهة نظره.
وأضاف فى تصريح لـ"انفراد": "كنت أعبر عن استيائى من أداء المجلس تجاه الحكومة وتعامله معها بـ«حنية زيادة عن اللزوم» مع أن البرلمان مهنته مراقبة الحكومة ومعاقبتها".
وتابع: "مجلس النواب برلمان محترم، وأنا لا أشكك فى المجلس ولا فى أعضائه الذين اكتسبوا الوقار والقيمة من خلال أصوات الشعب لهم، وما حدث كان مجرد تعبير سياسى عن «حنية وطبطبة» البرلمان على الحكومة".
واستطرد "عجينة" قائلًا: "ربما يكون التعبير قاسى، ولكن ما كنت أريده مسائلة الحكومة والشد عليها لصالح الدولة، ربما البعض فهمها أنى أتعمد إهانة المجلس ولم أقصد ذلك أبدا، وإذا كان التعبير عن الرأى جريمة فأنا مجرم".
وأوضح أنه ينتظر عواقب ما صرح به، وفقا للائحة الداخلية للبرلمان، والتى تبدأ من اللوم ثم الاعتذار ثم الحرمان من حضور الجلسات.
كان الدكتور على عبد العال رئيس المجلس قرر إحالة كل من سمير غطاس وإلهامى عجينة للتحقيق أمام مكتب المجلس ردًا على تصريحات إعلامية أثارت غضب عدد من نواب البرلمان، حيث وصف عجينة المجلس فى تصريحات تلفزيونية بـ"المنبطح".