أكد المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن كافة الأطراف المشاركة فى الإعداد والتجهيز لتدشين الحوار الوطنى، خلال الفترة الماضية، كانت متعاونة وحريصة على تصدير صورة تليق بمصر، فى ظل ترسيخ قواعد الجمهورية الجديدة ومبادئها، مشيرا إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطنى، عكس بخطى ملموسة جدية القائمين على تنظيم الحوار فى إدارته، بالشكل الذى يضمن تحقيق الشفافية فى عمليات طرح الأفكار للوصول إلى نتائج وآليات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وقال عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، فى بيان له اليوم، أن الحوار الوطنى، المزمع تدشين أولى جلساته الأربعاء المقبل، يعد مكسبًا سياسيًا كبيرًا، وخطوة غير مسبوقة بين مختلف القوى، مشيرا إلى أن الزخم الذى يحيط بالحوار الوطنى يؤكد أهميته، فسيكون حوارا شاملًا يعبر عن كل القضايا التى تهم الشعب المصري.
ولفت الجندى، إلى أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على تغليب لغة الحوار لحل الأزمات الراهنة، فالقيادة السياسية بزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تحرص على توفير كافة سبل الدعم لنجاح الحوار الوطنى منذ الدعوة إليه، والذى يتجلى من خلال متابعة الرئيس لمخرجاته وتوصياته وتفاعله الإيجابى مع مطالبه.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، إن الأحداث القائمة فى السودان ستكون محل اهتمام القائمين بالحوار الوطنى، منوها إلى أن القيادة المصرية الحكيمة حريصة كل الحرص على دعم الحلول الدبلوماسية، وتغليب لغة الحوار والجلوس على مائدة التفاوض لحل الأزمة بين الأشقاء فى الدولة السودانية العزيزة، ورفع المعاناة عن كاهل الشعب السوداني.
وشدد الجندى، على أن الجميع يعقد آماله على الحوار الوطنى، ويعول عليه فى التوصل لمخرجات تسهم فى تحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، منوها إلى أهمية صياغة رؤية توافقية وروشتة علاجية شاملة لكافة القضايا التى يأن منها المجتمع المصري.