قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو مجلس النواب، إن لجنة التعليم تبنت خطة لتطوير التعليم فى مصر خلال الـ10 سنوات القادمة للقضاء على الفساد الموجود بالمنظومة، وذلك بعد لقاء أعضاء اللجنة بالدكتور هشام الشريف، رئيس مجلس أمناء المركز الإقليمى لتكنولوجيا المعلومات وخبير إدارة الأزمات الأسبوع الماضى للحديث عن أسباب تراجع مصر فى التصنيف العالمى للتعليم.
وأضافت نصر، فى تصريحها لـ"انفراد"، أن الخطة تهدف إلى رفع التصنيف العالمى لمصر من المركز 139 إلى العشر الأوائل على مستوى العالم، وذلك من خلال عدة محاور أهمها وضع رؤية للتعليم فى مصر عام 2050، الوقوف على الوضع الحالى لجميع المدارس على مستوى الجمهورية من خلال سلامة الأبنية وكيفية التصميم وعدد الطلاب فى الفصول وعدد المدارس المطلوب إنشاءها فى الفترة المقبلة والتوزيع الجغرافى لها والمحافظات التى يوجد بها عجز فى عدد المدارس على مستوى الجمهورية.
وأشارت عضو لجنة التعليم، إلى أن الخطة تستهدف أيضا تصميم المدارس الجديدة بشكل جمالى لجذب الطلاب وتشجيعهم على البقاء فى المدرسة أطول وقت ممكن ثم ضرورة تغيير المناهج وتطويرها مع ضرورة تحسين وضع المعلم ورفع كفاءته العليمة من خلال منحهم دورات تدريبية مستمرة وإطلاعهم على أفضل الأساليب العلمية المتبعة لدى عدد من الدول المتقدمة.
واستطردت، أن الدكتور هشام الشريف عرض على اللجنة من ضمن المقترحات الموجودة فى خطة التطوير أن يتم تدريس مناهج مدينة سنغافورة التى تحتل المركز الأول فى التعليم بعد ترجمتها إلى العربية من قبل أحد أصدقاءه الذى منحها له دون مقابل دون التربية الدينية واللغة العربية لأن هذا سوف يكون له مردودا إيجابيا كبيرا جدا ولكن حال حسن تطبيقه.