قال النائب أحمد إسماعيل عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الحوار الوطنى يعبر عن قوة وعظمة ومتانة الدولة المصرية، وأنه المعبر الآمن نحو الجمهورية الجديدة، التى نتطلع جميعا لتحقيقها، كما أن الحوار يدل على رؤية مستنيرة وكاشفة للرئيس السيسى، الذى يثبت يوما بعد يوم أن قيادته الحكيمة تتوجه بمصر نحو بر الأمان والاستقرار، فى وقت تشتد فيه الأزمات والخطوب والمشاكل والحروب فى بقع كثيرة من العالم، ومن حولنا أيضا.
وأشاد عضو مجلس النواب عن دائرة السلام والنهضة بشمول الحوار الوطنى لكافة فئات وشرائح واطياف المجتمع السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والفنية، وأن الجميع ممثل فى الحوار الوطنى، وهو ما يؤكد أنه حوار وطنى من الدرجة الأولى، وليس نخبوى ولم يخضع لفرز أو تجنيب لتوجهات أو أطياف سياسية أو حزبية، بل أن المقياس للمشاركة هو حب الوطن والعمل على مصلحته وتحقيق آماله وأحلامه.
وأضاف النائب أحمد إسماعيل، أن مؤسسة الحوار الوطنى يجب أن تكون المرآة التى تكشف لنا اين نحن وأين نمضى، وماهى الخطط التى يجب علينا انتهاجها لبلوغ ما نخطط له من مستقبل واعد يليق ببلد كبير وعظيم مثل مصر، كما أن الرئيس السيسى قال كلمة حكيمة وفاصلة وحاكمة" الاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية، بل أؤكد لكم، أن حجم التنوع، والاختلاف فى الرؤى والأطروحات، يعزز بقوة من كفاءة المخرجات التى أنتظرها من جمعكم الكريم، المتنوع الجامع، لكافة مكونات المجتمع المصرى"، وهى كلمات توزن بالذهب فى تاريخ الأمم، وتعبر بصدق عن توجه الدولة نحو ضرورة مشاركة كل قوى سياسية مثل أى نقابة مهنية أو عمالية أو جمعية أهلية أو تيار شبابى أو حزب فى الحوار داخل مصر، كما أن كل القضايا مطروحة بأوزان مختلفة، فعين الديمقراطية المشاركة لاختيار بدائلنا، ولا استبعاد لأى قضية، ولا خط أحمر واحد على أى نوع من الطروحات إلا ما يقتضيه الدستور والقانون.