رحب حزب التجمع بقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، بعودة سوريا لمقعدها في الجامعة واستئناف مشاركة وفودها في اجتماعات مجلس الجامعة و جميع المنظمات والأجهزة التابعة.
وأشاد "التجمع" بالأجواء الإيجابية التى صاحبت اتخاذ هذا القرار، مؤكدا رؤيته أن نهج اعتماد الدور العربي سبيلًا لحل الأزمات و الخلافات البينية، يشير إلى وصول السياسة العربية لمرحلة من النضج، تتفق وإدراكها للتحديات والمخاطر التي تواجه الأمة العربية، ومواكبة المتغيرات و التحولات الملموسة على المستويين الإقليمي و العالمي.
وأبدى الحزب تطلعه يأمل لأن يكون قرار عودة سوريا إلى الجامعة دافعًا لتعزيز جهود العمل العربي المشترك ولم الشمل، وتوحيد المواقف إزاء القضايا المصيرية، وداعمًا لمقومات حماية الأمن القومي العربي، وحل الأزمة السورية في سياق يؤكد سيادتها وعروبتها، بعيدًا عن التدخلات الخارجية فى شئونها، وبما يعزز قدراتها في القضاء على الإرهاب، ودحر الجماعات والمليشيات الإرهابية المسلحة ويمهد الأرض لخروج جميع القوات الأجنبية.
وطالب حزب التجمع بالإسراع برفع العقوبات الاقتصادية الظالمة عن سوريا وتخفيف معاناة شعبها، كما يطالب بتكثيف الجهود العربية المشتركة لتحرير الأراضي السورية المحتلة في أسرع وقت ممكن، وضمان استعادة الشعب السوري ثرواته المنهوبة واستعادة سوريا مكانتها الدولية اللائقة.