أكد النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن إطلاق الرئيس السيسي لفكرة الحوار الوطني في حفل إفطار الأسرة المصرية، كان ولا يزال الهدف منه اصطفاف الدولة المصرية، وكل القوى السياسية الوطنية في حوار شامل من أجل الوطن وتجاوز تحدياته ومشاكله، وبناء مجتمع وجمهورية جديدة تليق بمصر وطموحات قيادتها وتطلعها للغد.
وقال إن الكثيرون يعولون على الحوار الوطني والفترة القادمة ستكون فارقة عبر توصيات غاية في الدقة والشفافية وتؤسس لجمهورية جديدة، مضيفا:" الجميع يتمنون حوارا شاملا وجريئا يفتح كل القضايا والملفات، مشيرا إلي الحوار الوطني مفتوح على كل القضايا والتحديات.
واعتبر وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، الحوار الوطني مرحلة جديدة في المسار السياسي للدولة المصرية الحديثة، التي تعيد لحمة الصف ووحدة كل القوى وتقبل الجميع دون إقصاء أي طرف من أجل تحديد أولويات العمل الوطني وبمثابة خارطة طريق حقيقية، لمجابهة كل التحديات الراهنة.
مشيرا: كل الشكر للقيادة السياسية التي أتاحت فرصة الحوار بين كل القوى الوطنية وبمنتهى الجرأة، فمصر مجتمع ديمقراطي متعدد الآراء، والحوار الوطني جاء في توقيت حساس للغاية بهدف الحاضر والمستقبل.