شخصية "وداد" فى مسلسل جعفر العمدة وشقيقه "سيد العمدة" لم تكن من وحى خيال الكاتب، فكل من يعمل فى الحقل القانونى اصطدم بها كثيرا فى الواقع، حيث أن "وداد" واحدة من نسوة سلكن أيسر الطرق وأشرها للخلاص من أزواجهن وتسريح أنفسهن "عنوة وخلسة" دون علم أو رضاء الزوج، بالغش والخديعة والإحتيال والانحراف والإعلانات المضروبة المعروفة بـ"الإعلان الأمريكانى" عن جادة حسن النية الواجب توافرها في التصرفات والإجراءات عموما صيانة لمصلحة الأفراد والجماعات.
واختار البعض من النساء الفراق السريع دون التقيد بإجراءات قد تطيل أمد التقاضى، فيسلكن طرق التقاضى غير عابئين بتمثيل الخصم تمثيلا صحيحا وفقا لنصوص قانون المرافعات، وهذا ما حدث مع الشاب "على. م" الذى جاء من بلدهم الريفية إلى المدينة التى ابهرته بأضوائها وجمال بناتها "اللى يحلو من على حبل المشنقة"، كما يُردد دائما بلغة أهل البلد، ولكن عادة ما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، وإليكم التفاصيل كاملة:
شخصية "وداد" و"سيد" تظهران في المحاكم.. استغلت سفر زوجها بالخارج للعمل.. واستولت على "تحويشة العمر".. وحصلت على حكم طلاق للضرر بـ" الغش والإعلانات المضروبة".. وتعود بعد 10 سنوات وتقيم دعوى "تبديد منقولات"
برلمانى