قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الأحداث التى شهدتها مدينة ميونخ الألمانية سيكون لها آثار سلبية للغاية على المهاجرين لألمانيا والمسلمين هناك.
وأضاف حبيب، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"ميونخ ثالث أكبر مدن ألمانيا تواجه عملا إرهابيا لم يعرف بعد منفذيه ، قتل 11 شخصا وجرحت أعداد كبيرة إصابة بعضهم خطيرة وهؤلاء لا يقلون عن عشرة، والشرطة الألمانية تدعو للتريث فى مسألة توجيه الاتهام، المعلومات تقول إن المهاجمين هاجموا مقهى في مركز الأولمبياد التجارى، وتشير المعلومات أيضا إلي أن المهاجمين ثلاثة وأنهم غادروا المركز التجاري ويطلقون النار في الشوارع وهو ما أثار فزعا كبيرا".
وتابع حبيب :" ميونيخ معزولة تماما والشرطة وجهت المواطنين للبقاء في المنازل ، ويبدو العمل مخططا ضمن شبكة أشبه بالعمليات التى تمت فى باريس في نوفمبر 2013 وفي بلجيكا من بعدها هي أكبر من مجرد عملية صغيرة لذئب منفرد ، هناك شبكات إرهابية لا تزال تعمل عبر أوروبا التي تعد ساحة الآن للإرهاب الذي يسبق أجهزة أمنها جميعا بخطوات، بحيث لا يبدو الأمن قادرا على استباق الإرهابيين أو حتى السير بنفس قدرتهم".
واستطرد :" حكاية قتل أحد المهاجمين لنفسه تجعلنى أرجح أن يكون العمل إرهابيا داعشيا، فمسألة الإقدام على الانتحار هى أحد التوصيات الموجودة لدى شبكات التنظيم ، إننى آمل أن لا يكون أحد من المهاجرين أو المسلمين متورطا فى الموضوع لأن ذلك سيكون له نتائج كارثية على المهاجرين إلى ألمانيا والمسلمين هناك بشكل عام".