فتحت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة النائب فخري الفقي، خلال مناقشتها لمشروع موازنة ديوان عام وزارة التضامن للسنة المالية 2023/2024، ملف مشروع "أطفال وكبار بلا مأوي" وسط انتقادات لتعثرة، وكذا مطالبات بتقرير تفصيلي حول الدعم والمنح التي يتم توزيعها لدعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
بدايه قال النائب عبد المنعم إمام، أمين سر اللجنة البرلمانية، إن مشروع "أطفال وكبار بلا مأوي" أنفق عليه نحو 113 مليون جنيه عام 2020 ثم تعثر وتوقف، لافتا إلي أن وحداته المتنقلة، رغم مرور 3 أعوام علي المشروع لكن حالتها اسوأ من أتوبيسات النقل القديمة.
وأبدي "عبد المنعم" أيضا تعجبة من تخصيص مبالغ زهيدة بالآلاف لمراكز هامة مثل استضافة المرأة، وحمايتها مقابل أكثر من مليون جنيه للأندية.
وعقب محمد عثمان، ممثل وزارة التضامن بتأكيدة أن مشروع "أطفال وكبار بلا مأوي" وأصبح يتبع الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، ولديه 17 وحدة متنقلة تم تشكيل لجنة علي مستوي عالي واعد تقرير حولها وجاري الصيانة والإصلاح.
الأمر الذي علق عليه النائب عبد المنعم إمام، مؤكدا أن هناك شيء خاطيء بالفعل، فليس من المقعول أن نتحدث عن سيارات أو وحدات عمرها الافتراضي من المفترض 5 سنوات، نتحدث بعد 3 سنوات من المشروع، الذي تعثر بالأساس، عن احتياجه للإصلاح.
من جانبها اتفقت النائبة ميرفت اليسكان، مع "امام" في شأن الأرقام المخصصة للجمعيات ومراكز الأسرة والطفولة وعدم تحركها عن الموازنات السابقة لاسيما في ظل الظروف الراهنة، وتساءلت البرلمانية أيضا عن سبب انخفاض بند مزايا الأمان الاجتماعي بواقع 44.100 مليون جنية عن العام المالي السابق.
وقال النائب عاطف مغاوري رئيس برلمانية حزب التجمع، إن ثبات الدعم لكافة المؤسسات يعني أنه لا يوجد استراتيجية.
ورد محمد عثمان ممثل وزارة التضامن، بتأكيده أنه تم إعادة هيكله صندوق دعم مشروعات الجمعيات، باستشراف الدور الحيوي الموكل إليه في دعم مؤسسات المجتمع المدني.