هنأ الربان عمر المختار صميدة، رئيس المجلس القومى للقبائل المصرية والعربية، الشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى والفريق صدقى صبحى وزير الدفاع، بمرور 64 عاما على ثورة الثالث والعشرين من يوليو، التى قام بها الضباط الأحرار بمساندة الشعب المصرى ضد الديكتاتورية والملكية، وكان قيام الثورة نقطة هامة فى تاريخ مصر الحديث مثل ثورة 30 يونيو التى كانت نقطة محورية فى تاريخ الثورات الشعبية التى قام بها الشعب المصرى.
وقال رئيس مجلس القبائل المصرية والعربية، فى بيان منذ قليل، "ثورة يوليو من أعظم الثورات التى قامت ليس فقط على مستوى مصر بل فى العالم كله، حيث قضت على الإقطاع والرأسمالية والاحتكار وإلغاء الطبقية بين فئات الشعب وإعلان الجمهورية، وتوقيع اتفاقية الجلاء بعد أكثر من 70 عامًا على الاحتلال وتوحيد الجهود العربية، وإن الشعب المصرى معروف منذ الأزل بإصراره على النجاح والاستقلال، ولن يتأثر بأى محاولات لزعزعة استقرار بلاده، بل سيقف بجانب الرئيس والجيش ومؤسسات الدولة لحماية بلاده".
وأكد "صميدة"، أن ثورتى 25 يناير و30 يونيو هى ثورات مكملة لثورة 23 يوليو، لأن الهدف منهم جميعا إيقاف الفساد وإصلاح الوطن، وهو ما نراه حاليا من قيادة مصر الحالية، والرئيس عبدالفتاح السيسى الذين يعملون ليل نهار لتنمية وإصلاح الوطن.