قال الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن إنشاء المجلس الأعلى للتعليم والتدريب خطوة هامة جدا لوضع استراتيجية للتعليم، وستكون المايسترو الذى ينسق بين الجهات المختلفة ويحقق التكامل بين السياسات العامة.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج اليوم المذاع على قناة دى إم سى: "المجلس سيمثل انطلاقة لاستكمال مسيرة الجمهورية الجديدة بعد أن قطعنا أشواطا كبيرة في البنية التحتية وأصبحنا في حاجة لبذل جهود فى البنية التحتية للإنسان المصرى عن طريق التعليم، والجهات التى ستشارك فى المشروع متنوعة وسيكون انطلاقة كبيرة لأفق أوسع".
وتابع: "هناك شركات عالمية فى حاجة لمستوى تعليمى معين ليكون الناس مؤهلة للتعامل مع شركات عالمية كما يركز المجلس اهتمامه على التعليم الفنى وهناك إجماع فى الحوار الوطنى أن يكون المجلس تابع لمؤسسة عليا تابعة لرئاسة الجمهورية والمتفق عليه سيكون مثل باقى الدول المتقدمة يكون هناك مجلس أعلى للتعليم على رأسه رئيس الجمهورية، وأن تكون هناك معايير لقياس أداء المؤسسات المختلفة للخروج باستراتيجية عامة ولا نحتاج للتغيير كل فترة وكل الجهات الرقابية ستكون موجودة، وسيتم وضع أهداف وخطط محكمة مع رقابة على التنفيذ وفق خطط عالمية".