قال طارق أبو السعد القيادى المنشق عن جماعة الإخوان إن تحريض القمص مرقس عزيز، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم المُعلقة بمصر القديمة ضد مصر من أمريكا، يشبه تحريض شيوخ الإخوان، وعلى رأسهم وجدى غنيم ضد مصر.
وأوضح القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، فى تصريح لـ"انفراد"، أن العدو الحقيقى هى الإدارة الأمريكية التى تعد المحرض الرئيسى لكل من مرقس عزيز والإخوان، وهدفها إسقاط الدولة المصرية التقليدية وإحلال غيرها مكانها، لإعداد المنطقة لشرق أوسط جديد وسيكس بيكو مختلفة، وبهذا تضمن قيام دول واختفاء أخرى وتقسيم دول.
وأضاف أن من يقف وراء تحريض أقباط المهجر هى الإدارة الأمريكية، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى لتغيير الفهم والوعى لدى المصريين على المدى المناسب لطول المعركة، حتى يستشعروا صعوبة أن يكونوا فى قلب المخطط وتنفيذه عبر محاضرات وكلمات عن الحريات، لكن هدفها ليس الحرية هدفها أن ينصرف الشعب عن الحكومة ويقبل بحكومة جديدة تنفذ مشروع الإدارة الأمريكية.
وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان إلى أن من أدوات الإدارة الأمريكية (الإخوان - أقباط المهجر - المنظمات الحقوقية - المعاهد والمنظمات التدريبية - بعد دول الجوار المواليين لفكرة المخطط)، متابعا: "
إذا كل هؤلاء لهم دور فى المعركة حتى لو لم يكونوا يدركون، فهم تحت التأثير غير المباشر".