قال نادر مصطفى وكيل لجنة الثقافة والاعلام بمجلس النواب أن توجيهات الرئيس السيسي بإنشاء "مقبرة الخالدين" في موقع مناسب، لتكون صرحاً يضم رفات عظماء ورموز مصر من ذوي الإسهامات البارزة في رفعة الوطن، على أن تتضمن أيضاً متحفاً للأعمال الفنية والأثرية الموجودة في المقابر الحالية ،هي خطوة مهمة ستفتح ملفا طال انتظاره لتخلد ذكرى رموز الوطن على النحو الذى يليق بهم.
وأشار إلى أن رموز القوة الناعمة المصرية من المفكرين والادباء والشخصيات العامة تحتاج لهذا النوع من التقدير ،فضلا عن أن هذه المقابر ستكون وجهة أولى لكثير من الزائرين لمصر احتراما للرموز المهمة التي تحظى باهتمام في ارجاء العالم كله وأضاف :"تكريم هؤلاء الرموز يفتح المجال لتسليط الضوء على النقاط المضيئة في تاريخ مصر ويعيد الحياة الى ذكراهم ويعيد تقديمهم للشباب والمجتمع باعتبارهم قدوة ورمز ومثل "
وأوضح أن هذا التقدير من الرئيس السيسي لهؤلاء الرموز سيشعر أسرهم بتقدير الوطن ونفس الأمر لمحبيهم ومن يسير على نهجهم او ينظر إليهم باعتبارهم قدوة ،مضيفا :"هؤلاء هم فرسان القوة الناعمة المصرية وهذا هو التقدير المنتظر لهم وطالما أن الرئيس السيسي هو من أعلن عن هذه المبادرة فمن المؤكد أن هذه المقابر ستكون إنجاز جديد للدولة المصرية "