ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بتشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، لتقييم الموقف بشأن نقل المقابر بمنطقة السيدة نفيسة والإمام الشافعي، وتحديد كيفية التعامل مع حالات الضرورة التي أفضت إلى مخطط التطوير، فضلًا عن إنشاء مقبرة الخالدين ومتحف يجمع مقتنياتهم، مؤكدًا أن توجيهات القيادة السياسية توكد حرص الدولة المصرية على الحفاظ على الآثار والتراث وتكريم رموز مصر بما يليق ويحافظ على جلل الموقف، واحترامًا لمشاعر الشعب وأهالي من في هذه المقابر.
وقال أبو العطا في بيان ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يحرص على تذليل أي عقبات تشغل الرأي العام ما دام هناك حلول مرضية للجميع ولا تعرقل مسيرة العمل والتنمية، فضلًا عن العمل على توضيح الحقائق لا سيما وأن هذا الملف طاله كثير من الاستغاثات من أبناء الشعب المصري، مما أدى إلى استغلاله من جانب البعض ممن يحبون إثارة الفتن وتضليل المواطنين.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أن الرئيس السيسي دائمًا ما يكون واضحًا وهو ما تبين في توجيهه للحكومة من خلال دراية كاملة للأمر جملة وتفصيلًا وإعداد البدائل المتاحة التي ترضي المواطنين والتوصل لرؤية متكاملة ليتم إعلانها للرأي العام قبل اليوم الأول من يوليو للعام الجاري، إلى جانب الوضع في الاعتبار عدم الاخلال بمسيرة البناء والتنمية التي تنتهجها الدولة المصرية، مؤكدًا أن الدولة المصرية لا تنسى العظماء من أبنائها سواء من هم على قيد الحياة أو من وافته المنية.
وأثنى عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية على تكليف الرئيس السيسي، بإنشاء «مقبرة الخالدين» لتكون صرحًا كبيرًا يضم رفات عظماء ورموز مصر من ذوي الإسهامات البارزة في رفعة الوطن وبما يليق بهم وبأسمائهم، مؤكدًا أن هذا التوجيه يكشف حجم الاهتمام الذي توليه مصر بتاريخ العظماء الراحلين من رموز الوطن الخالدين في ذاكرة الأمة، وذلك على غرار مشروع (عاش هنا).
واختتم: الرئيس السيسي دائمًا ما يشعر بالمواطنين ويستمع لنبض الشارع بما لا يحيد عن خدمة الوطن والمجتمع ككل، وما تم من توجيهات للحكومة بتشكيل لجنة لتقييم الموقف بشأن نقل المقابر بمنطقة السيدة نفيسة والإمام الشافعي بعث بحالة من الطمأنينة لدى نفوس الشارع المصري، إلى جانب أنه وأد المخطط الدنيء للشائعات التي لطالما تحاول بث سمومها كالأفاعي في عقول المصريين وتستغل مشاعرهم وعواطفهم في محاولة استمالتهم من أجل الوقيعة بينهم وبين القيادة.