دافع الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، عن الأزهر الشريف ومكانته، وقال: "الأزهر على عينا ورأسنا وأنا دخلته فى 1966 وتربينا فيه، وهو كعبة العلم".
وتابع فى كلمته باجتماع اللجنة الدينية المنعقد الآن: "الأزهر والظروف اللى إحنا فيها الآن تختلف عن الظروف أيامنا، الأستاذ غير الأستاذ كنا نسميه مكتبة العلم المتنقلة ولم يكن يقبل ترقيات أبدا، وكانت ظروف الطالب غير الطالب، كان أهله يؤهلونه ليكون عالما من خلال الأزهر، والنهاردة الطالب فى الأزهر تراه حداد مسلح ونجار وغيره، الطالب الآن غير زمان، والواقع لازم نرجع لما كنا عليه، وعودة مراحل الدراسة فى الأزهر وعدد سنواتها كما كانت قديما".
وردا على قول أحد النواب بأن نتيجة النجاح فى امتحانات الأزهر ضعيفة، قال: "النسبة السنة الماضية كانت 21% والعام الحالى أكثر من 45% ودا معناه وجود تقدم، ولو عايز ترجع الأزهر لقيمته ليكون كعبة العلم، لابد من تقييم الحياة والوضع الراهن..وهذا الكلام يقال أصلا فى حق التربية والتعليم كما يقال فى حق الأزهر، لأنه لا فيها تربية ولا تعليم، ونشوف الآن العجب العجاب فى اللغة العربية حتى فى الخط الذى كان له مدرس مخصوص فى الأزهر، كما أن المدن لا توجه أبنائها للتعليم الأزهرى.. واللجنة الدينية ستقوم بإجراء دراسة وافية من جميع النواحى حول هذا الموضوع".
مفهوم الجهاد في الإسلام.. حملة جديدة لمرصد الأزهر لتصحيح المفاهيم المغلوطة