قال الكاتب الصحفي وائل السمري، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة انفراد، إن الدولة المصرية تشهد في السنوات الأخيرة تأسيسا وتمكينا حقيقيا للشباب علميا ومعرفيا وثقافيا، لكي يكونوا قوة دافعة للمجتمع المصري.
أضاف وائل السمري، في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن التعامل مع الشباب لم يكن على طريقة الرعاية الأبوية التي تضع الأبناء محل الرعاية الدائمة، لكن التأهيل والوضع على الطريق الصحيح والإعداد الجيد لسوق العمل، والمتطلبات الحديثة، وبالمعطيات الحديثة هو الأهم، لكي يكون هذا الشباب قادرا دائما على الإبداع ومن ثم يحدث التمكين، ويكون من الضرورة الاستعانة به وإشراكه في الحياة السياسية والاقتصادية، نظرا لأهميته.
وأوضح وائل السمري، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة انفراد: "هناك بصمة وطنية وإنسانية فيما يتعلق بتعامل الدولة المصرية في دمج وتمكين الشباب من ذوي الهمم، ولا نستطيع أن نتغافل عن الرعاية الكبيرة والاهتمام غير المسبوق للشباب ذوي الهمم في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولم نر هذه الرعاية في أي دولة إلا في مصر بمثل هذا الدأب، وهناك فرق بين الإيمان بحقوق ذوي الهمم، وبين رفع شعارات لهذه الفئة".
وأردف السمري: "هناك اهتمام حقيقي بذوي الهمم نابع عن إيمان وطني بأبناء الوطن من ذوي الهمم الذين لهم احتياجات ومتطلبات في بلدهم، وهذه الفئة من الشباب تتمتع بمهارات بعدما كانت قوة معطلة في الماضي لا يتم استخدامها في دفع عجلة الوطن إلى الأمام أو أن يتم الاستماع إليها، لكن حاليا أصبحت قوة دافعة وأصبحت على قدم المساواة مع كل أفراد الشعب المصري، في إطار رفع الظلم عن العديد من أطياف الشعب المصري".